جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

.. :: وقفات في حلقات مع لا إله إلا الله :: ..

موضوع في 'المجلس الاسلامي' بواسطة الخلاقي, فبراير 18, 2008.

    • :: إدارة المجلس ::

    الخلاقي
    خالد احمد علي جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 6, 2007
    عدد المشاركات:
    4,313
    عدد المعجبين:
    298
    الوظيفة:
    طالب
    مكان الإقامة:
    عدن - NYC
    الاسم الكامل:
    خالد احمد علي جنبل
    بسم الله الرحمن الرحيم

    كلمة التوحيد
    لا إله إلا الله

    قال تعالى : ﴿ وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون .

    قال تعالى : ﴿ ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت .

    قال تعالى : ﴿ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا .

    قال تعالى : ﴿ إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه .

    قال تعالى : ﴿ قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به ، إليه أدعو وإليه مآب .

    قال تعالى : ﴿ واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا .

    قال تعالى : ﴿ قل تعالوا أتلُ ماحرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا .

    قال تعالى : ﴿ قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا .

    قال تعالى : ﴿ وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون .

    قال تعالى : ﴿ وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا .

    قال تعالى : ﴿ إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ، ويقولون إنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون .

    قال تعالى : ﴿ الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون .


    إذا فالتوحيد هو العبادة ، وكل مايضاد التوحيد ليس بعبادة وإن إعتقد صاحبها ذلك ..
    يعرف شيخ الإسلام رحمه الله العبادة بأبسط صورة فيقول : اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .إهـ

    فظاهر القول وباطنه عبادة ، شريطة أن يحبه الله ويرضاه .
    وظاهر العمل وباطنه عبادة أيضا ، شريطة أن يحبه الله ويرضاه .


    لذا فإننا نلاحظ أنه ماإن يرد حرف نفيٍ في الآيات السابقة من خلال الحديث حول العبودية وتوحيد الله ، إلا وجاء بعده مباشرة نفيٌ لعبادة غير الله من تصريح بالشرك تارة ومن وصفه بالظلم العظيم تارة أخرى ..

    مما يدلك على عظم هذا الأمر وخطورته ، حيث تكرر في القرآن في غيرما موضع تصريحا وتلميحا ..


    • :: إدارة المجلس ::

    الخلاقي
    خالد احمد علي جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 6, 2007
    عدد المشاركات:
    4,313
    عدد المعجبين:
    298
    الوظيفة:
    طالب
    مكان الإقامة:
    عدن - NYC
    الاسم الكامل:
    خالد احمد علي جنبل
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    اليوم سنبدأ في أهم المهمات وغاية ماخلقنا له ..
    فأقول مستعينا بالله في تعريف " التوحيد " :
    لغة : الإفراد ، وهو مصدر " وحّده " : أي جعله واحداً ، يقال : " وحدت الله " ، أي اعتقدت بإنفراده بذاته ، وألوهيته ، وصفاته فليس كمثله شيء .
    وشرعا : إفراد الله بربوبيته وألوهيته وبكمال اسمائه وصفاته .


    وينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام :
    - توحيد الربوبية : وهو العلم والإقرار بأن الله رب كل شيء وخالقه ومليكه ، والمدبر لأمور خلقه .
    - توحيد الألوهية : وهو إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له ، مما يتعلق بأعمال العباد وأقوالهم الظاهرة منها والباطنة .
    - توحيد الأسماء والصفات : وهو أن يوصف الله بما وصف به نفسه ، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم ، من صفات الكمال ونعوت الجلال ، من غير تكييف ولا تمثيل ، ومن غير تحريف ولا تعطيل .


    وقفة مع توحيد الربوبية :
    فأما الربوبية ، فقد أثبتها ابليس قبل كل كافر وملحد ، وذلك عند قوله في خطابه مع رب الأرباب : ﴿ قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون .
    فهاهو يؤمن ويقر ببعث نبي الله آدم وذريته في آخر المطاف بعد موتهم ، فضلا عن إيمانه بأن الله خالق الخلق وباعث الموتى والموجد من العدم ..
    لكن أنى ينفع الكافر الجاحد إيمانه بذلك ، طالما عصى واستكبر وتكبر ، فكفره لم يكن عن جهل منه ، بل كان كفر كبر واستكبار .


    في المقابل فإنا نلاحظ بأن ملحدي الأمس و اليوم يقرون بوجود خالق لأنفسهم ولمن حولهم ، من طبائعيين وفلاسفة ملحدين ومشركين وعبدة أحجار وأشجار وقبور ..

    فعند تتبع ماكتبه كبار مفكريهم - ولا فكر - تجد الحيرة التي تواجههم دائماً ظاهرة على فكرهم ، من خلال تخبطات وتناقضات مايكتبونه ويسجلوه في مذكراتهم السوداء .

    وإن كانت قلوبهم مستيقنة بهذا التوحيد الفطري ، ومستيقنة كذلك بأن من يحمل هذه القلوب إنما هم أهل مكابرة واستكبار ومسخ فكري ومرض نفسي ، لاعبرة فيهم ولا اعتبار !!
    فهم يعلمون ان الله ربهم ، وهو خالقهم ، وهو رازقهم ، ورغم ذلك يجحدون تكبرا وعلوا .!
    ...

    إذا فالمسألة يارعاكم الله مُسلمة لدى الخلق جميعهم ، بأن هناك خالق بديع تكفل بهذا الخلق رزقا وحفظا ..
    قال تعالى : ﴿قل من يرزقكم من السماء والأرض ، أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر ، فسيقولون الله ، فقل أفلا تتقون .
    أرأيتم ؟
    ﴿فسيقولون الله .

    إذا ..
    فلماذا أمر الله رسوله بأن يجبهم بقوله : ﴿أفلا تتقون ؟

    تأملوا هذه الأسئلة الربانية :
    ﴿قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون ؟
    ﴿قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم ؟
    ﴿قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون
    ؟
    والجواب الفطري : ﴿سيقولون لله !
    والرد عليهم توبيخاً :
    ﴿أفلا تذكرون ، ﴿أفلا تتقون ، ﴿ فأنى تُسحرون !!!


    وهذا التوبيخ إنما هو إلزام لهم برسالة الرسل ، وما بعثهم الله ليبلغوه لهم من بيان توحيد العبادة له ، وصرف جميع أنواعها لمن إعترفوا به للتو ..
    ألا وهو " توحيد الألوهية " ..


    إذا فالمسألة مترابطة كما أسلفنا بين أقسام التوحيد الثلاثة ..
    فإثبات واحد منها يلزم إثبات البقية ..

    وهنا يسقط المكابر سقوطاً فاضحاً ..
    لتنجلي اسئلة يلزم منه أن يجد إجابة لها ..
    فتأملوها ..
    ﴿قل هل من شركائكم من يبدؤ الخلق ثم يعيده ؟
    ﴿قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق ؟
    ﴿أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدي ؟


    ومع ذلك فهم على موقفهم العجيب ، كموقف كبيرهم ممن استكبر في الجنة بالأمس مع إيمانه وإيمانهم بربوبية الخالق ..


    فالله سبحانه يبين أن الأصل فيهم الكذب بقوله : بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون ..
    وقال أيضا : ﴿كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون ..


    فلذلك نكون قد علمنا سبب قوله سبحانه : ﴿وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً
    .
    وهذا ما أريد أن أصل إليه في بيان أن الرسل لم يأتوا لإثبات وجود خالق ورازق وحافظ ومعين فقط ..
    إنما جاءوا لما هو فوق ذلك وماهو أبعد منه ومايترتب عليه ..


    وأما من كذّب بربويبة الله ، فإنما هو أضل من ابليس نفسه ، لمحاولته قلب الحقائق وفطرة نفسه ..
    وليس هناك حاجة بأن نؤلف المؤلفات ونقف الوقفات في إثبات وجود خالق رازق مدبر للأمر !

    ﴿فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون

    إلى هنا نقف في هذه الحلقة والله المستعان ..
    • :: العضويه الذهبيه ::

    توفيق القاضي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 5, 2007
    عدد المشاركات:
    6,536
    عدد المعجبين:
    65
    الوظيفة:
    موضف بــ الجوالات
    مكان الإقامة:
    k_s_a
    بوركت خلاقي وجزاك الله خير

انشر هذه الصفحة