جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

اليمن حصن لمنع تسرب الإرهاب للخليج

موضوع في 'مجلس المواضيع المميزه' بواسطة ازال, فبراير 17, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    باحثون :اليمن حصن لمنع تسرب الإرهاب للخليج واللاجئون مشكلة البلد القادمة
    الأحد, 17-فبراير-2008
    - اعتبر الأكاديمي والمؤرخ والدبلوماسي اليمني الدكتور حسين العمري أن اليمن بموقعها الجيوسياسي تمثل صماماً لحفظ أمن القرن الأفريقي والحصن الأفضل لعدم تسرب الإرهاب إلى دول الخليج وشبه الجزيرة العربي ،محذراً من استبعاد اليمن من عملية التنمية المشتركة التي قال إنها قد تولد آثاراً عكسية بحيث تصبح منبعاً للجماعات الإرهابية.
    وأكد أستاذ التاريخ بجامعة صنعاء أن الوحدة اليمنية لعبت دوراً بارزاً في زيادة أهمية اليمن بالنسبة للمحيط الإقليمي من خلال المميزات المتمثلة في الموقع والقاعدة السكانية و كذا النظام السياسي الديمقراطي فضلاً عن الأهمية الإستراتيجية لليمن على المستوى الدولي .
    الدكتور العمري وفي ورقته المقدمة ضمن الجزء الاول من ندوة" اليمن في محيطه الإقليمي "التي تنظمها جامعة صنعاء وسفارة فرنسا في اليمن- والمخصص للحديث عن "الجيوسياسة اليمنية بين شبه الجزيرة العربية والقرن الأفريقي " أكد أن موقع اليمن ومثلما لعب دوراً هاماً في نقل الحضارة والتجارة تاريخياً فإن اليمن تعلب بموقعها دوراً هاماً على الصعيد الإقليمي والدولي .
    ويشير الدبلوماسي السابق إلى أن موقع اليمن يمثل أهمية لشحن النفط من دول الجوار ، وهو ما يساعد منتج النفط في الخليج على تحاشي نقل هذه المادة الإستراتيجية عبر مضيق هرمز في حال وجود أي مشاكل علاوة على وجود اليمن على خطوط الملاحة الدولية .
    وأضاف الدكتور العمري " كذلك فان موقع عدن يهيئها لأن تصبح من المناطق الحرة وأكثرها نجاحاً وهو ما ثبت في القرن الماضي .
    واعتبر أستاذ التاريخ بجامعة صنعاء أن القاعدة السكانية التي تملكها اليمن باعتبارها الأكبر من حيث السكان الأصليين في شبه الجزيرة العربية تلعب دوراً هاماً في التأثير على علاقات اليمن بجواره ، مشيراً إلى أنه كان ولا يزال لأهل اليمن أكبر الأثر على محيطه السكاني من خلال الهجرات .
    ويقول الدكتور العمري إن ا ليمن لعب دوراً بارزاً من خلال الهجرة نحو دول الخليج مع بداية الطفرة النفطية التي شهدتها تلك الدول ، كما لعب دور المستقبل للهجرات سواءً من خلال عودة المهاجرين من دول الخليج بعد حادثة غزو العراق للكويت أو من خلال استيعابه للهجرة من دول القرن الإفريقي .
    ويؤكد الدكتور العمري أن هذه السياسة السكانية المضطربة لها تأثيرات سلبية داعياً دول مجلس التعاون الخليجي لاستيعاب فائض العمالة اليمنية .
    وينوه الدبلوماسي اليمني السابق وعضو مجلس الشورى إلى أن اليمن يمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددي هو الوحيد في دول الجزيرة ومع ذلك فإن اليمن كما يقول العمري لا ترتكز سياستها الخارجية على الولايات المتحدة الأمريكية .
    وتضع ورقة الدكتور حسين العمري ثلاثة شروط رئيسية ومتطلبات لأن تصبح اليمن شريكاً استراتيجياً مأموناً ولا غنى عنه بالنسبة للغرب هو استقرار اليمن ونظامه السياسي والثوابت المميزة للدولة اليمنية والإدارة السياسية للسلطة اليمنية .
    ويرى أستاذ التاريخ بجامعة صنعاء أن استقرار اليمن يتطلب مساعدته على مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تتطلب اهتماماً خاصاً لدعم ما تنفذه الحكومة من إصلاحات بدأت منذ عام 99 م لتخفيف الفقر والبطالة .
    ويضيف : أما بالنسبة للثوابت ا ليمنية فإن أهم ما يميز اليمن هو التوحد الجغرافي والبيئة الديمقراطية وعلى مستوى الإدارة السياسية للسلطة في اليمن فإن التعاون في مجال محاربة الإرهاب يمثل أبرز الأمثلة على ما تلعبه اليمن في هذا الجانب .
    ويقدم العمري مجموعة دلائل على الدور الذي باتت تلعبه اليمن دولياً من خلال إسهامها في أمن واستقرار المنطقة وتأمين سلامة الطرق البحرية والمساهمة في تنشيط التجارة الدولية وتأمين موقع للشحن البحري لتجاوز أي أحداث في مضيق هرمز بالإضافة إلى إحداث التوازن في المنطقة وبالذات في الجانب الاجتماعي.
    ويعتبر الدكتور العمري أن إعداد اليمن لعصر العولمة سيتطلب مساعدتها للتعامل معها بما يحقق مصالح اليمن والعالم وذلك من خلال التوجه نحو الانفتاح على العالم واقتصاد السوق مع مراعاة القيم الاجتماعية .
    ويشدد أستاذ التاريخ بجامعة صنعاء على أن تهيئة اليمن لعصر العولمة يجب ألا يتم كأمر مفروض عليها من الخارج وإنما كأمر مرغوب حتى لا تدفع اليمن ثمناً دون حصولها على الفوائد المرجوة ،ولذلك يرى الدكتور العمري أن ذلك يتطلب اتخاذ الخطوات والترتيبات التي تصون اليمن من الآثار الضارة للصراع الاقتصادي ، مؤكداً على أهمية أن تلعب اليمن دورها العربي والإسلامي والحضاري المبني على التسامح .
    السيد كريستيان نخلة – المستشار في مركز التحليل والتوقعات في وزارة الخارجية الفرنسية – تحدث في ذات المحور مشيراً إلى ما يميز موقع اليمن من خلال حدودها البرية أو البحرية.
    وأشاد بالدور الذي يلعبه الرئيس علي عبد الله صالح واليمن في محاولات إعادة الاستقرار إلى الصومال وإعمارها ودعم الحكومة الانتقالية .
    واعتبر الدبلوماسي الفرنسي أن اليمن وأن بدت قادرة حالياً على إدارة موضوع اللاجئين الأفارقة الذين يصل عددهم إلى (700) ألف نسمة إلا أنه حذر من تعرض اليمن لمشاكل جدية في المستقبل بسبب هذا العدد الكبير من اللاجئين خصوصاً وأنهم مهاجرون لا شرعيون .
    وتطرق نخلة إلى العلاقات اليمنية السعودية وما أصبحت عليه بعد تسوية مشكلة الحدود قائلاً إن السعودية أدركت أن مصلحتها في أن تكون جارتها اليمن مستقرة وهي تعمل على مساعدة اليمن للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي .
    واعتبر نخلة أنه يجب التركيز على الإشكاليات المشتركة بين اليمن ودول الخليج -مؤكداً أن الرئيس علي عبد الله صالح اختار طريق الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة لكنه أردف أن تلك الشراكة لا تعني الانحياز لسياسة واشنطن ،مشيراً الى ان اليمن في الوقت ذاته لديه علاقات جيدة مع دول الاتحاد الأوروبي .
    وخصص الجزء الثاني من الندوة للحديث عن (العوامل الدينية في المشهد السياسي اليمني والإقليمي) حيث قدم باحثان فرنسيان هما ( لوران بونفوا) الباحث في المعهد الفرنسي للدارسات ورقة عن السلفية الوهابية ،فيما قدم أستاذ العلوم السياسية في معهد الدراسات السياسية في باريس( ستيفن لاكروا) ورقة تحدث فيها عما سماه بالإسلام السعودي.
    الباحث لوران بونفوا اعتبر أن السلفية صدرت من السعودية إلى اليمن ،مشيراً الى ما يعتبره بعض الباحثين خصوصاً من المذهب الزيدي من أنها كانت محاولة من السعودية للسيطرة على اليمن .
    ورغم إشارة الباحث الفرنسي إلى أن الحركة السلفية في اليمن التي مثل نموذجها الشيخ الراحل مقبل الوادعي قد ارتبطت بالسلفية في السعودية من خلال دراسة الوادعي في السعودي ومن خلال تكرار مواقف علماء السعودية كابن باز الا انه أكد أن الحركة السلفية في اليمن لم ترتبط بمحاولة السيطرة السعودية بسبب انه تكيفت مع الواقع اليمني المعاصر.
    أما أستاذ العلوم السياسية في معهد الدراسات السياسية في باريس( ستيفن لاكروا) فتحدث عما سماه بالإسلام السعودي والذي قسمه إلى قسمين، إسلام مسيس، وإسلام يرى في السياسة انحراف عن الدين.
    واعتبر أن السلفية الوهابية ليس لها اهتمام بالسياسة ،مشيراً الى ان الوهابية المسيسة ظهرت عبر تيار ماسمي بالصحوة الإسلامية وهو التيار الذي يؤمن بمبادئ الوهابية في المجال الديني ،وبأفكار الإخوان المسلمين في الجانب السياسي .
    لاكروا اعتبر أن الإخوان المسلمين الذين كانوا يمثلون العدو التقليدي الأكبر للأنظمة التقدمية العربية وعلى رأسها نظام عبدالناصر في مصر هاجروا إلى السعودية وهو ما أدى إلى حصول اختلاط بين الوهابية وفكر الإخوان المسلمين .
    وأشار إلى أن السعودية صدرت ما سماه إسلامها إلى دول عديدة ومنها اليمن عبر رابطة العالم الإسلامي وأشخاص التحقوا بالجامعات الإسلامية في السعودية.
    من جانبه تحدث أستاذ فلسفة التربية الإسلامية في جامعة صنعاء ( الدكتور أحمد الدغشي) عن أربعة اتجاهات في الحركات أو الجماعات الدينية في اليمن والجزيرة هي الحركات السياسية والجهادية والحركات السلمية والسلمية الرسمية السلطوية.
    وفيما يخص الإتجاه الأول أشار أستاذ فلسفة التربية الإسلامية والباحث في الحركات الدينية إلى مشاركة نسبية لتلك القوى السياسية في الأنشطة السياسية، لكنه لفت إلى خشيتها من المشاركة في بعض المناشط السياسية خوفا من خسارة غير محسوبة كمنافستها على الكرسي الأول في الدولة مثلا، موضحا في ذات السياق عن مشاركة مباشرة للحركات السياسية في الإنتخابات النقابية ،ومشاركتهم في النشاط الخيري حتى في البلدان التي يوجد فيها حظر لتلك الحركات .
    واشار الدغشي الى مشاركة الحركات الإسلامية السياسية في المناشط التربوية والتعليمية عبر الجامعات والمدارس والمعاهد والمؤسسات الخاصة، إضافة إلى مشاركات اقتصادية من خلال تبنيهم لتأسيس وإدارة مصارف وبنوك إسلامية.
    أما الإتجاه الثاني والمتمثل في التيار الجهادي فقد قسمه الدغشي إلى قسمين،الاول قال انه تيار جهادي مشروع وهو المتمثل في تيارات المقاومة للعدو والاحتلال كما في العراق وفلسطين .
    فيما اعتبر ان القسم الثاني هو "المتلبس" بالجهاد الذي يعمل على تصفية خصومه بالعنف ولا يفرق بين بريء ومتهم.
    واعتبر الدكتور الدغشي الاتجاه الأخير هو المتمثل في الاتجاه السلمي السلطوي الذي قال إنه اتجاه تلجأ إليه الأنظمة السياسية لدعمها في شرعنة موقف معين في وضع معين وإزاء قضية معينة .
    من جانبه دعا القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد الباحثين إلى التعمق في دراسة الحركات الإسلامية في اليمن التي أشار إلى الحرية والنظام الديمقراطي أتاح لها الانخراط في العمل السياسي .
    ونوه الهتار إلى أن اليمن شهد العديد من المذاهب التي عاشت عبر مر التاريخ في وئام وسلام سواء في ظل النظام الجمهوري أو خلال فترة الإمامة والاستعمار او حتى خلال فترة الاحتلال العثماني لليمن .
    وقال ان المذهبية لم تعد مشكلة في اليمن لان اليمن أخذت بمنهج تقنين الشريعة الإسلامية والذي اعتمد على الأخذ بأفضل الأدلة من جميع المذاهب.
    واعتبر أن الثوار كانوا يريدون ان يجنبوا اليمن أي خلافات فعمدوا إلى تبني هذا المشروع الذي ترسخ في عهد الرئيس علي عبدالله صالح وهو منهج قائم على الوسطية والاعتدال .

    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    وان غدأ لناظره قريب
    نتمنى الامن والاستقرار في ظل حكومة قوية قادره على منع تدفق اللاجئين اليمنيين لسعودية ودول الخليج
    قبل ان تمنع اللاجئين الافارقة من المرور باللااضي اليمنية المعبر الوحيد للخليج العربي
    مشكور يا ازال على الموظوع
    وتقبل خالص تحياتي
    • :: العضويه الذهبيه ::

    توفيق القاضي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 5, 2007
    عدد المشاركات:
    6,536
    عدد المعجبين:
    65
    الوظيفة:
    موضف بــ الجوالات
    مكان الإقامة:
    k_s_a
    باالفعل يعتبر اليمن درع حصين لدول الخليج

    نفترض انا اليمن ليس لديها اي استقرار وانعدام الامن فيها لارئينى عجب العجاب

    لوجدنا النهب والسلب وستكون موى للارهابيين ولعبور الافارقه الى الخليج

    ولاكن نحمد الله على الامن والاستقرا في اليمن ولا بد من دول الخليج ان تقدم الدعم المالي لليمن

    مشكور ازال على الموضوع موفق ياغالي
    • :: الأعضاء ::

    صالح بن غلاب

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 29, 2008
    عدد المشاركات:
    42
    عدد المعجبين:
    0
    معبر تجار البشر بدولار الامريكي بريال تقدر تخلص اي معامله بدولار تقدر تعبر المحيطات الفاسدين يعتبروه تجاره خلها على السميع البصير يا اخ ازال وابتعد عن مشاريع الدوله حبر على ورق وتحياتي للجميع

انشر هذه الصفحة