جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

مقال لعبد الرحمن الراشد عن اليمن(ج الوطن)

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة صالح محمد عسكر, مارس 19, 2013.

    • :: الأعضاء ::

    صالح محمد عسكر

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    مارس 16, 2010
    عدد المشاركات:
    180
    عدد المعجبين:
    39
    الوظيفة:
    لا يوجد
    مكان الإقامة:
    قطر
    اليمنيون ومخاطر الانفصال

    في عام 1990، وقبل ثلاثة أشهر من غزو رئيس العراق صدام حسين للكويت، فاجأ الرئيس اليمني (الشمالي) علي عبد الله صالح الجميع معلنا عن اتفاقه مع رئيس اليمن (الجنوبي) علي سالم البيض بدمج النظامين وإعلان اليمن الموحد.
    عم التفاؤل البلدين وعموم المنطقة العربية. لكن من عرف وضع اليمن حينها كان يدرك أن المشروع في واقع الأمر تقاسم الحكم بين صالح والبيض. ففي اليمن الجنوبي كان البيض يعيش صراعا مع رفاقه الشيوعيين، وانفرد بالحكم بعد مقتل عبد الفتاح إسماعيل وعلي عنتر وهروب علي ناصر محمد. أتذكر حينها كتبت مقالا في مجلة «المجلة»، عن الوحدة.
    . إنها الفكرة النبيلة لكنه مشروع خبيث.
    صالح أعلن نفسه رئيسا والبيض نائبا، وبعد أن ضم الجنوب أراد التخلص من شريكه البيض، أدخل حزب الإصلاح منافسا له في الائتلاف الحاكم، وفجأة انطلقت حملة اغتيالات استهدفت شخصيات يسارية جنوبية ادعى صالح أن قوى إسلامية نفذتها.
    صالح، بسبب ديكتاتوريته كان اليمنيون يلقبونه بصدام الصغير، ورطهم في أزمة احتلال الكويت عندما ساند قوات صدام، وتسبب في قطع العلاقات مع جارته الرئيسية السعودية وبقية دول الخليج. لقد قتل صالح والبيض فكرة الوحدة النبيلة التي تحولت إلى نظام مكروه، وتحت الوحدة ازداد الشماليون والجنوبيون فقرا وتهميشا، ونهب صالح ورفاقه مداخيل البلاد المحدودة،
    بما فيها البترول الذي يحذر الخبراء أنه سينضب بعد أربع سنوات!
    لهذا ليس غريبا أن لفكرة الانفصال شعبية كبيرة في الجنوب، في عدن وحضرموت والمعلا والمنصورة.
    هذه المقدمة الطويلة ليست تبريرا للانفصال بل بخلاف ذلك تماما، إنها تأييد للحفاظ على الوحدة. الخطأ ليس في جمع اليمنيين تحت سماء سياسية واحدة بل كان نتيجة حكم صالح والبيض. اليمن الكبير لصالح الجميع، ويمكن أن يتحقق ذلك للأربعة وعشرين مليون مواطن يمني، من خلال بناء سياسي عادل يجمع الموارد ويعزز الفرص ويمنع النزاعات الأكثر احتمالا بعد الانفصال. على أبناء الجنوب أن يتذكروا أن الذين أسقطوا صالح هم أبناء الشمال، وأن الذين يطرحون فكرة الحكم الرشيد أيضا شباب الشمال.
    وبكل أسف دخلت القيادات الجنوبية في مزاد رخيص فيما بينها تعد بالانفصال، لكنها لا تصارح مواطنيها بأن فكرة العودة لدولة اليمن الجنوبي تعتورها مشاكل أخطر، الخلافات داخل الجنوب القبلية والمناطقية وتقاتل الزعامات. ها هو علي سالم البيض يسكن في بيروت وقد عقد حلفا مع الإيرانيين. مثله يورط اليمنيين في عداء مع دول مهمة كالسعودية والولايات المتحدة، وغيره يتحالف مع «القاعدة»، والبقية لا تملك مشروعا تنمويا حقيقيا ينقذ الجنوب، وعلينا أن نتذكر أن الانفصال لن يجد تأييدا من المجتمع الدولي ولن يجد الدعم اقتصاديا وسياسيا!
    ليس كثيرا أن نتوقع من قيادات الجنوب أن تطرح أفكارها، من جانب تعبر عن مطالب مواطني الجنوب بشيء من الاستقلالية، ومن جانب آخر تبقى في منظومة تحافظ على وحدة اليمن واستقراره. هناك أفكار كثيرة يمكن أن تحقق الهدفين: الاستقلال الإداري الكامل ووحدة اليمن.

    منقول
    أعجب بهذه المشاركة ابو الأحمدين
    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    اشكرك مواطن عبدالرحمن الراشد ليس محايدا في مقالاته انما هو يعبر عن مصالح الغرب وامريكا هكذا عرفناه من مواقفه المختلفة يعادي صدام حسين بنفس وتيرة عداء امريكا والغرب له ويتعاطف مع حكام العراق الشيعة الذين حولوا العراق الى مقاطعة ايرانية ويتهم اهل الجنوب بالقاعدة وبعلاقة مع ايران هذه كذبة من اوجد القاعدة في الجنوب هونظام علي صالح وبالنسبة لايران ليس هناك اي علاقة او دعم فقط ايحاءات من نظام صنعاء لكسب دعم دول الخليج وامريكا في استمرار هيمنتهم على الجنوب
    أعجب بهذه المشاركة ابو الأحمدين
    • :: الأعضاء ::

    ابوحسام الخلاقي

    • المستوى: 1
    تاريخ الإنضمام:
    مايو 29, 2008
    عدد المشاركات:
    86
    عدد المعجبين:
    6
    الوظيفة:
    كاي جنوبي
    مكان الإقامة:
    ارض الجنوب
    عبدالرحمن الراشد له علاقات وصداقات مع أشقانا الشماليين يريد بكلامه المقلوط ان يخذ بخاطرهم ثوره ثوره ياجنوب

انشر هذه الصفحة