*دموع التماسيح*

*دموع التماسيح*

محمد سالم باسندوة رئيس الحكومة في حفل إختتام يوم اليتيم(الخميس):
<<من يضرب أبراج الكهرباء يستهدف قطاع كبير من الشعب ويضر بمصالحهم لذلك نستطيع أن نسمية مجرما>>.
هذا ما قاله باسندوة ولم ينس أن يتحفنا بمقطع بكائي تحسرا على أوضاع اليمن السيئة..
نتفق مع باسندوة حول إستنكار أي عمل تخريبي،ولكننا نسأله الآتي:
عندما قمت يا دولة الرئيس مع حكومتك بإقرار جرعة سعرية قاتلة تصل نسبة زيادتها١٠٠%في مادة الديزل في ظل أوضاع معيشية بالغة السوء..ألم تكن بهذا تستهدف قطاع واسع من الشعب_وهم المزارعون_وتضر بمصالحهم؟وهل يصح توصيفك بمجرم إستنادا لتوصيفك؟
والسؤال الأخير:بما أن قرارك هذا سيؤدي إلى حرمان المزارعين من مصادر دخلهم،وإحالتهم للبطالة وإفقار أسرهم ومعانات شيوخهم ونسائهم وبؤس أطفالهم وتشردهم..فكم حجم الدموع التي ذرفتها وأنت تصدر هذا القرار؟
أم أن هؤلآء ليسوا من الشعب ولا يستحقوا دموع التماسيح التي تذرفها بين الفينة والأخرى لذا أصدرت قرار ذبحهم دون أن يطرف لك جفن؟؟.