جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

مداهمات

موضوع في 'المجلس الاسلامي' بواسطة فضل الخلاقي, فبراير 11, 2008.

    فضل الخلاقي

    • ضيف
    تاريخ الإنضمام:
    اللأليء الذهبية في تحريم سماع الآلآت الموسيقية
    اللأليء الذهبية في تحريم سماع الآلآت الموسيقية
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعـده ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد : فإن الباعث على كتابة هذه الكلمة هوالتحذير من سماع الموسيقى والأغاني المصحوبة بها مطلقاً فقد انتشرت هذه الفتنة في البيوت ،وفي المحلات ،وفي السيارات ،وفي الشوارع ،وفي الجامعات حتى التليفون المحمول أصبح وسيلة لسماع هذا الباطل ،وأصبح كثير من الناس يستخدمون نعم الله في معصية الله ،والعلماء الذين يفتون الناس عبر وسائل الإعلام هم عالة على ابن حزم الأندلسي في جواز سماع الموسيقى ،وبدلاً من أن يجتهدوا يخطئون كما أخطأ ابن حزم فيطعنون في حديث رواه البخاري كما طعن فيه ابن حزم ، وكون ابن حزم أخطأ فضعف حديثاً في البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله فليس معنى هذا أن الحديث الذي رواه البخاري ضعيف ، والحجج التي استدل بها على تضعيفه حجج واهية رد عليها العلماء من القدامى والمتأخرين كابن تيمية وابن القيم والألباني ، ومن الأئمة الذين صححوا الحديث : أمير المؤمنين في الحديث محمد بن إسماعيل البخاري وابن حبان والإسماعيلي و ابن الصلاح و النووي و ابن تيمية و ابن القيم و ابن كثير و الحافظ ابن حجر و الحافظ العراقي والحافظ السخاوي و الأمير الصنعاني ثم أن حديث البخاري ليس هو الحديث الوحيد في تحريم الموسيقى فعلم بهذا فساد قول ابن حزم رحمه الله ، وهذا الحديث هو : «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف… »[1]وقوله r : ( يستحلون الحر وهو الزنا والخمر والمعازف ) أي يجعلونها حلالاً أو يعتقدون حلها فدل ذلك على أنها محرمة في الأصل ، وقال الشيخ محمد الغزالي التحريم منصب على الجمع بين هذه الأشياء ، وهذا باطل ؛ فأين الدليل على أن عدم الجمع بين هذه المذكورات ليس حراماً ؟ أو أين الدليل على أن فعل كل واحدة من المذكورات دون الجمع بينها ليس حراماً ؟ ، وقوله ( يستحلون الجمع بين المذكورات) كلمة الجمع ليست مذكورة في الحديث فأين الدليل على أن كلمة الجمع محذوفة ؟ فالزنا فقط لم يأت دليل بحله ، وشرب الخمر فقط لم يأت دليل بحله ، وسماع المعازف فقط لم يأت دليل بحله بل قد استفاضت الأدلة على حرمة كل واحدة من المذكورات ،وعن نافع أن ابن عمر سمع مزماراً فوضع أصبعيه على أذنيه ، ونأى عن الطريق ، وقال : يا نافع هل تسمع شيئاً ؟ قال : فقلت : لا ، قال : فرفع أصبعيه من أذنيه ، وقال : كنت مع النبي rفسمع مثل هذا ، فصنع مثل هذا[2].ووضع النبي r أصبعيه على أذنيه دليل على أن هذا الصوت منكر ، ومادام الصوت الخارج من المزمار منكرا فالمزمار نفسه منكر ؛ لأنه الوسيلة المستخدمة في إحداثه ، ومن العلماء من توهم أن هذا الحديث ليس دليلاً على التحريم ، إذ لو كان كذلك لأمر النبي rابن عمر t بسد أذنيه ، ولأمر ابن عمر نافعاً كذلك ! فيجاب بأنه لم يكن يستمع ، وإنما كان يسمع ، وهناك فرق بين السامع والمستمع ، فالسماع يكون بغير قصد، أما الاستماع فيكون بقصد،وسد النبي r لأذنيه من أبين الأدلة على حرمة الاستماع إلى الموسيقى فسد الأذن عن سماع الموسيقى حتى لا يكون ذريعة إلى استماعه دليل على حرمة استماع ، وقال النبي r : « صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ، ورنة عند مصيبة »[3] ونهى النبي r عن الصوت الذى يصدر من المزمار ،والصوت الذى يصدر من المزمار هو صوت المزمار أي الموسيقى الصادرة من المزمار فدل هذا على تحريم الموسيقى ، واستدل د. القرضاوي على حلية الموسيقى بأن أبا بكر دخل على النبي r في بيت عائشة وعندها جاريتان تغنيان فانتهرهما أبو بكر وقال : أمزمور الشيطان في بيت رسول الله r ؟ فقال النبي r : ( دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد) (متفق عليه)فهذا لنا لا علينا فقد سمى أبو بكر الغناء مزمور الشيطان ،ولم ينكر عليه النبي r بل قال إنه مستثنى من الحكم لوجود مناسبة ،وهى العيد ثم الدف وردت نصوص بحله فقد قالr : « فصل ما بين الحلال والحرام الضرب بالدف »[4] هذا وبالله التوفيق وكتب ربيع أحمد سيد طب عين شمس الفرقة السادسة الجمعة 18/1/ 2007 م

    [1]- صحيح البخاري رقم5590 ، وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبى داود رقم 4039

    [2]- رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبى داود 4116.

    [3]- صحيح الترغيب والترهيب للألباني حديث رقم 3527

    [4]- حديث فى سنن ابن ماجة ، وقد صححه الألباني فى صحيح وضعيف سنن ابن ماجة حديث رقم 1538

انشر هذه الصفحة