سفراء الاتحاد الأروبي يصلون عدن اليوم

سفراء الاتحاد الأروبي يصلون عدن للإلتقاء بالحراك الجنوبي والمكونات الشبابية

وصل سفراء الدول الدائمة العضوية وسفراء دول الخليج الى مدينة عدن صباح اليوم السبت..وذلك في إطار زيارة للاضطلاع على الأوضاع الأمنية والالتقاء بالمكونات السياسية ابرزها الحراك الجنوبي والسلطة المحلية والمكونات الشبابية لمراقبة الالتزام بقرار مجلس الامن والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية. .

ويسعى ممثلي دول أروبا على ضرورة ان تعطي الحكومة الجديدة ضمن أولوياتها الهامة توجه واضح وملموس لحل القضية الجنوبية وخاصة في الجنوب في حين تصر قيادات الحراك في التأكيد على مطلبها في الاستقلال واعادة الاوضاع الى ماكانت علية قبل عام 90م.

وأبدى السفراء قلقهم البالغ من استثمار تنظيم القاعدة لأي أحداث عنف في الجنوب تمكنه من التوسع في السيطرة على عواصم مديريات جديدة.

السفير البريطاني: العالم لن يلتفت إلى مطالب الجنوبيين مالم تتوحد جهودهم

قال السفير البريطاني في اليمن السيد جوناثان ويلكس أن العالم لن يلتفت إلى مطالب الجنوبيين مالم تتوحد جهودهم السياسية موضحا

بان على كافة القوى السياسية في الجنوب إن توحد جهودها وان تسعى لأجل مشاركة سياسية فاعلة في اليمن في المرحلة الحالية.

وقال ويلكس خلال مؤتمر صحفي انتهى قبل دقائق من الآن وعقد بفندق الشيراتون بالتواهي وضم سفراء الاتحاد الأوربي بصنعاء

انه يتوجه من عدن بثلاث رسائل سياسية إلى القوى السياسية في الجنوب بينها الدعوة إلى مشاركة سياسية فاعلة من قبل الجنوبيين

في المرحلة الحالية التي تمر بها اليمن.

وأضاف بالقول :"ثاني الرسائل هي إننا نطالب الجنوبيين بان يكونوا أكثر واقعية والتفكير في كيفية الاستفادة من الواقع الجديد

الذي أفرزته الاحتجاجات في اليمن والآلية والمبادرة الخليجية".

وقال :"كما ان ثالث الرسائل التي يمكن توجيهها إلى الجنوبيين هي العمل على توحيد صفوفهم بهدف ايجاد حلول عادلة لقضيتهم وهذه

هي أساس التفكير الجديد بعيدا عن الصراعات والانقسامات من اجل ان نتمكن من دخول مرحلة جديدة في تاريخ اليمن."

واعتبر ويلكس عدم مشاركة الجنوبيين في الترتيبات السياسية في اليمن والتي تجرى حاليا بأنه

حق من حقوقهم لكنه قال انه يرى ذلك بمثابة "خطأ استراتيجي".

تفاصيل المؤتمر الصحفي ستنشر خلال الساعات القادمة .

سفراء الاتحاد الاوربي يلتقون أسرة صحيفة "الايام" الموقوفة قسرا

التقى سفراء الاتحاد الاوربي عصر اليوم السبت بعدن أسرة صحيفة "الأيام" وذلك على خلفية مهمة سفراء الاتحاد الاوروبي لاستطلاع الاراء حول المستجدات والأحداث التي تشهدها الساحه اليمينة المتزامنه مع تفيذ المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها وقرار مجلس الأمن 2014 الخاص باليمن.. وجرى خلال اللقاء الذي استغرق حوالي ساعة ونصف نقاش مستفيض في الشأن اليمني لاسيما في ما يتعلق بالقضية السياسية للجنوب.

وقد سلمت اسرة صحيفة "الايام" للسفراء تحديثاً للمستجدات الخاصة بقضيتها وفي مقدمتها قضية حارس

الايام المسجون بصنعاء أحمد عمرالعبادي المرقشي .

وفي اللقاء أكد سفراء الاتحاد الاوروبي عن موقفهم المبدئي الداعم لحرية الصحافة والتعبير.

وكانت اسرة "الأيام" قد التقت يوم الاحد الماضي 11 ديسمبر بالمبعوث الأممي جمال بن عمر في عدن لتسلمية المزيد من الوثائق والصور الخاصة بقضية صحيفة الأيام بعد ان كانت قد قدمت شرحاً مفصلاً له في نيويورك الشهر الماضي.

مشكور يا بن جبنل على التجديد والتحديث ومتابعة اخبار الجنوب العربي وانشاء الله يصحى الضمير الجنوب عربي في انتشال قضيته من براثن الاحتلال والسطو الزيدي !!!!!!!!!!!!!! بأذن الواحد الاحد ستتحرر يا جنوب .......... ثورة ثورة ياجنوب لا وحدة ولافدرالية نهايتك يا سارق خير الجنوب قربت .... برع ....برع....برع

حياك الله اخي الكريم ابوفيصل

ولكن نحن نطالب بحق ولن يضيع حق وراه مطالب

ونحن على حق وهم على باطل ماكفاهم طوال 21 سنه سرقه ونهب وقتل وتشريد لابناء الجنوب

ولكن ان الباطل يمكنه أن يقسو ويبطش ويقتل ويغدر

واما الحق لا يمكنه أن يفعل ذلك

لن الباطل يلجأ إلى حبك المؤامرات وتدبير الحيل المهلكة

بينما الحق لا يسمح له ضميره بفعل شيء من هذا كله

اما الباطل يقدّم لأتباعه المغريات والنجاسات مما يرضى غرائزهم المنحرفة

اما الحق يرتفع عن هذا المستوى لانه دائم مقيد بقيم ومبادئ ووصايا إلهية لا يستطيع أن يخرج عن طاعتها

انما الباطل متسيب يفعل ما يشاء، ويسلك حسب هواه بلا ضابط لذلك فالوسائل عديدة أمامه

والباب مفتوح له في أي طريق يسلكه لن له أنصاره وأتباعه الكثيرون

لأنه يوصّلهم إلى أغراضهم بشتى الطرق والحيل والأساليب ويوصّلهم بالإدعاء، أو بالرشوة

أو بالتزوير والتزييف، أو بالاتصال بمراكز القوة وأصحاب القرار فينالون ما يشتهون

أما الحق فطرقه ضيقة ومحدودة يحاول أن يلجأ اليه البعض، فيقول لهم: هذا ضد الدين

وهذا ضد القانون، وهذا ضد الأخلاق. هذا لا يليق، وهذا لا يجوز...

لذلك يبعد الناس عن الحق أحياناً، ويتهمونه بأنه يعقّد الأمور، بينما الباطل يسهلها..!

وبهذا يصبح أصحاب الباطل أكثر، وينتشر الفساد..!

ولكن أن الباطل ينتصر أولاً على الحق، فإن الحق ينتصر أخير.