جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

مما كُتب عن يافع

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة بجاش, اكتوبر 18, 2011.

    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    انقل لكم هذه النبذة من تاريخ القصص اليافعي وكما هي معنونة كتبت في جريدة عكاظ بعنوان عكاظ في يافع نضعها في المجلس للتعرف على بعض من تاريخ يافع

    ما الذي دفع اليافعيين للجوء الى الجبال ؟
    يقول زين محمد القعيطي اليافعي مؤلف كتاب " يافع ..صفحات من التاريخ اليمني" ان طبيعة تركيبة سكان يافع التي تكونت عبر العصور من الناس الرافضين للظلم الاجتماعي وهي التي دفعتهم الى اللجوء الى تلك الجبال للاحتماء بها لمنعتها من أي هجوم أو غزواً او مطاردة من قبل السلطات الظالمة .
    ويافع التي قسمت ادارياً بين محافظتي لحج وأبين , وتقع على هضبة صخرية كبرى في الشمال الشرقي من عدن .. وترجع مصادر التاريخ نسبها الى يافع بن قاول بن زيد بن ناعثة بن شرحبيل بن الحارث بين زيد بن يريم ذو رعين الاكبر .
    على ان هناك من ابناء يافع من يرفض هذا التقسيم ولايقر به ولا يرى جدواه من منطلق انها فرضته دواع سياسية اوجبتها عملية اعادة تقسيم المناطق جنوب اليمن عقب استقلاله عن بريطانيا في 30 نوفمبر 1967م ويذهب البعض من هؤلاء الى الاعتقاد بأنه كان يهدف من وراء هذا التقسيم الى اضعاف وابهات يافع ودورها ككيان اجتماعي قبلي متوحد .

    واليوم نجد ان الرياح تهب في اتجاه إحياء نمط التقسيم القبلي الذي كان سائداً ايام الاستعمار وما قبل 67م وذلك من خلال إعادة " نظام " القبيلة وان كانت هناك " معارضة " تحمل في جوهرها اتجاهين :
    الاول : رفض فكرة احياء نظام القبيلة اساساً .
    الثاني : رفض مبدأ التوارث لمشيخة القبيلة باعتبار ان هذا المبدا لا يترك فرصة للاكفاء من الناس وفيما حدث " تمرد" الى حد ما في الاتجاه الثاني لصالح دعاة " المعارضة " فإن الاتجاه الثاني " اصبح " لايكاد يسمح حدوثه فأنت تجد اكثر من 80% من الاجمالي يلجأون في حل مشاكلهم وقضاياهم الى العرف القبلي والسبب يكمن فيما يكتنف اجهزة القضاء والامن وغيرها من فساد وتباطؤ في حل قضايا الناس .
    سلطتا يافع
    وعلى رغم من غدو " الثأر" الى ظاهرة في بعض مناطق اليمن أخذت تأكل الاخضر واليابس وتلقي بضلالها على برامج التنمية كهم اخذ يتزايد يورق الدولة ويقوض من اركانها امتدت شرارته لتصيب المحافظات الجنوبية والشرقية من اليمن الجنوبي سابقاً والذي ظل الثأر فيه خامداً منذ الاستقلال في 67م وفي يافع اصبح هناك شبه اجماع بين القبائل على طي صفحات الماضي وعدم استجرار ثأرات ما قبل الثورة .
    واتذكر انه في عام 98م كنت ضمن المدعوين الى " لبعوس " لحضور اشهار وثيقة عهد وشرف بين القبائل اليافعية لنبذ الثأر بين ابنائها واعتبار أي فعل مرتكب بالقتل فعل شخص يجرم صاحبه وينال جزاءه حسب القانون … وذلك على ضوء قيام شخص بقتل خمسة اخرين
    يافع بتكوينها القبلي تتكون من فرعين يافع العليا بنو مالك : يحكمها بيت بنو هرهرة ويافع السفلى "بنو قاصد " ويحكمها بيت العفيفي.. وكانت يافع تشكل سلطنتين في نطاق سلطنات ومشيخات الجنوب اليمني ولعل العوامل الجغرافية والاجتماعية والسكانية هي التي افرزت ذلك التقسيم المتميز والفريد حتى يتسـنى بالتالي " السيطرة " على المنطقة من قبل " السلطان " .

    في القصة ما يشبه الأسطورة
    سر " الطبل " لا يعرفه إلا " اليافعيون "
    السيارة بدلاً من الحمار في سلوك طريق القارة
    يافع وكثير من القصص والتاريخ
    "داعي يافع واحد " … اصبح مثلاً يضرب متجاوزاً حدود المنطقة للدلالة على سرعان الإجابة واللمّة .. ما بين " طبل يافع "الذي كان صوته حين يقرع إشارة نداء يتوجب على رجال القبائل تلبيته . إلى " القارة " تلك المدينة الرابضة على تلة الجبل في مقام فريد من نوعه إلى الاميرة نور بنت عفيف التي أبلت في المعارك وقادت جيشاً للذود عن أرضها .. حكايات وقصص تتناقلها الالسن هناك ويسمع بها كل زائر إلى يافع , وهي جديرة بان تروى وإن كان تناقلها وانبهار البعض بها قد أوقع بعضاً من تفاصليها فيما يشبه الأسطورة .

    كانت قبائل يافع تمتلك طبلاً مصنوعاً من معدن اصفر " النحاس " عثر عليه بين انقاض أثرية في وادي " حطاط " وكان لا يخرج من موقعه إلا ليقرع .. وعندما تسمع قرعاته في جبال وسهول يافع حيث يتم الدق في قمة أعلى جبل لتصل إلى ابعد مدى … فإن تدافع رجالها يكون على أشده فذاك – حسب قانونهم – دعوة أو اعلان حضور – لأمر ما .. قد يكون حرباً .. وقد يكون اجتماعاً طارئاً للتشاور بين الدولة – السلطان – ورجال القبائل .

    وأذكر أن قادني صديق في مطلع الثمانينيات الى المتحف الحربي الكائن في قلب عدن ليريني " طبل أجداده " . وما يروي عنه من الشجاعة والتنظيم والطاعة لولي الأمر , والطبل له شأن وحرمة عندهم لا يعرف سره , ويعتبرونه رمزاً لتوحيد قبائل يافع .. ومن الحكايات التي يفاخر " اليافعي " بروايتها .

    عندما اكتسحت جيوش الإمام المتوكل اسماعيل بن القاسم … في النصف الثاني من القرن الحادي عشر هجرية .. العديد من مناطق اليمن ومن ضمنها منطقة يافع أراد جنوده الاستراحة من عناء السفر وجهد المعارك فقصدوا " مسجد النور " بمنطقة " الموسطة " التي تقع على بعد أميال من " القارة " وفجأة سمع دوي قرعات الطبل تتردد في الأرجاء الممتدة على طول وعرض منطقة يافع , بعد أن تحرك من موقعه تلقائياً – كما تذكر الروايات - .

    وعلى صدى دقات الطبل " الذي لم يره أحد " تقاطر رجال القبائل من كل حدب وصوب يسيرون على هدي دقاته إلى أن قادهم إلى " مسجد النور " حيث يقبع – في الاسترخاء – جنود الإمام المتوكل الذين ذعروا من سماع صوت الطبل وولوا هاربين عندما رأوا كثافة رجال قبائل يافع تتدافع نحوهم .. وعاد الطبل الى موقعه بعد أن أدى مهمته .. ولم يعرف على وجه التحديد بدء تاريخ استخدام الطبل وفي عهد أي سلطان .
    المجاهدة نور

    أما الأميرة نور بنت عفيف فقصتها أشبه بحكاية " جان درك " 1412-1413م القديسة عند الفرنسيين , كما يقول المؤرخ حسن صالح شهاب الذي أفرد لها فصلاً في كتابه " يافع في عهد سلطان آل عفيف وهرهرة " … فهذه قاتلت الانجليز , ذوداً عن وطنها فرنسا , وحكم عليها بالموت حرقاً , وتلك – كما تقول الحكايات التي لازالت تروى منذ نحو أربعة قرون من الزمان – كانت في مقدمة رجال يافع في مقاومة حكم الإمامة " هي الأميرة نور بنت عفيف زوجة السلطان معوضة – سلطان القارة يافع السفلى والتي قبض عليها عسكر الإمام وهي تقوم مع عدد من جواريها بتسريب السلاح والذخائر إلى رجال القبائل الذين يحاربون جيش الإمام .. فاقتادوها كرهينة – مع جواريها – الى سجن القلعة برداع .. وبعد أن منح الإمام زوجها الأمان أطلق سراحها ..

    ومما يروي عنها أنها حين سمعت قرعات الطبل حملت سلاحها واقتفت أثر الصوت تقود حشداً من رجال القبائل لمقاومة عسكر الإمام في محطتهم بـ " مسجد النور " ..واخذت تلاحقهم بعد هروبهم إلى جبل " العر " أعلى جبل في يافع .. حيث تحصنت جيوش الإمام هناك في أعلى الجبل .. بينما بقيت الأميرة تقود جيش يافع مرابطة في الأسفل .. ثم هداها تفكيرها ومن معها بأن يشقوا سرداباً من أسفل الجبل إلى أعلاه ليتمكنوا من القضاء على جند الإمام .. وطوال خمسة عشر عاماً – ظلت تخوض معركتها على شقين " مقاومة هجمات عسكر الإمام ومواصلة حفر السرداب " .. وقبيل بلوغ السرداب غايته – كما يحكي – بعد امتار سمع عسكر الإمام أصوات الحفر تحتهم فولوا هاربين تلاحقهم ضربات قبائل يافع إلى البيضاء … ومازالت معالم السرداب مرئية للعيان وشاهدة حتى اليوم.
    القارة .. الفرادة .. التميز
    على قمة جبل شاهق , نحتت جوانبه دائرياً بشكل رأسي بحيث يتعذر التسلق والوصول الى القمة إلا من مدخل واحد عرضه نحو خمسة أمتار … أغلق بإحكام وعبره سدة تؤدي إليها درجات منحوتة في الصخر – تناثرت بيوت ومنازل آل العفيفي – سلاطين يافع السفلى وحاشيتهم – كمعقل للدولة .. أما اليوم فقد شقت طريق – غير معبد للسيارات إلى القارة

    والقارة كما يقول – كبار السن من أبناء يافع مكان مقدس يهابه الناس وتمنع الحرب والقتال فيه .. لصعوبة الوصول الى القارة – قبل أن يشق طريق السيارات فقد انطلق المثل الشعبي " حمار القارة " يضرب به عند عدم الاستنفاع من مجهود شخص ما .

    حيث يروى أن الأهالي كانوا يحملون الحمير " قرب " الماء للصعود بها من أسفل إلى القارة وحين تصل بها لا تكاد تروي عطشه
    .
    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه
    أشكرك اخي ابوعبدالعزيز على هذي المعلومات عن تاريخ يافع
    دايماً مواضيعك مفيدة وقيمة استمر وفقك الله اينما كنت.
    ولك مني تحياتي الحارة ياغالي
    • :: المراقبين ::

    ابوسيف القمادي
    محمد بن محمد صالح القمادي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    مايو 1, 2009
    عدد المشاركات:
    3,542
    عدد المعجبين:
    205
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    اليمن
    الاسم الكامل:
    محمد بن محمد صالح القمادي
    الله يرضى عليك على هاذي المعلومات المفيده
    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر

انشر هذه الصفحة