مظاهر العرس القبلي و المخدماني

تنبيه هام لكل مواطن ومواطنة: إذا صادف وكان عند جيرانك عرس أو صادفت مخدرة بالقرب من بيتك فعليك إتباع الحيطة والحذر

ولسلامتك وسلامة أسرتك عليك بإتباع الآتي: البقاء في البيت وعدم الخروج منه مهما كانت الأسباب وعليك حبس جهالك

كمان في البيت وعدم فتح النوافذ أو الأبواب أو حتى الجلوس قريباً منها..

وإذا ساءلت عن السبب فهو بسيط وهو أن "الذي اختشوا ماتوا"!! ألان الاحتفال بالأعراس يكون خليطاً من عرس مخدماني قبيلي !! قولوا لي كيف ؟؟؟

عرس مخدماني يعني أن صاحب العرس يعملك مخدرة مقيل رجال وهذا جديد على أصحاب عدن إلى فترة قريبة وماتدريش من فين أجت هذه التقليعة الشمات التي تسيء وتزعج الجيران إلى سابع حافة, والله يرحم زمان أول، كان الذي يشتي ينصب مخدرة يخرج ترخيص من الشرطة ويتعهد أنه يركبها لمدة ليلة واحدة ومايقطعش الطريق..

الآن الذي يشتي يعرس يعمل الذي يشتي.. يركب مخدرة إن شاء الله لمدة أسبوع، حتى لو كانت في شارع رئيسي !! "مش مهم " ومن أجأ قطع طريق !! "عادي جداً" , المهم يركب تلك المخدرة يبدأ فنان ويأتي بفنان وصلة الغناء من بعد أذان العصر وحتى الساعة الوحدة أو الثانية بع منتصف الليل وهو ينوق ويجعر بالميكرفون وبأعلى الصوت وكأن الذي جنبه صنج أو انه في صحراء ومافيش بشر ساكنين في المنطقة وان الوقت متأخر وناس تشتي تنام وتبكر على عمل ومدارس !!! منتهي قلة الإحساس والذوق.

أما الجانب القبيلي من العرس أنه في ظل الانفلات الأمني والأيام الذي نعيش فيها من زمن إن غاب القط إلعب يا فار وفي ظل غياب الرقيب والحسيب وتحول مراكز الشرط إلى دكاكين مغلقة حتى إشعار آخر كل واحد من المعازيم يجامل ويهادي أهل العرس بقرن رصاص يجي المعزوم نافش ريشة ومفكفك نخره ويبدأ يطلق الرصاص في الهواء !!! ويجلس شويه وبعد أغنية أو أغنيتين يقرح معه القات ويقوم يعمل له هزة ويقرح قرن جديد وهكذا!!

والذي يفرس ويطلع الضغط مع أن الكل مستاء ومتضايق ومتضرر من هذا القراح إلا أن ولا احد بيتكلم أو يعترض، فالكل مالوش دخل !!

والمضحك المبكي في الموضوع أن بعض من يشتحط ويمسك الآلي ويطلق الرصاص جهال وطوله والآلي سواء، يطلق الرصاص وهو يرتعش مثل ما حصل ثالث أيام العيد في مديرية المنصورة أن سقط الآلي من يد واحد من هؤلاء وهو يضرب به إلى الأرض وأصاب ثلاثة وقتل واحداً !!. ماشي في أمان الله ولا هو من أهل العروسة أو العريس!

وطبعاً هذه مش أول مرة تحصل وأكيد مبتكونش الأخيرة..والسؤال ألآن هل سيضع حل لهذه الظاهرة الخطيرة والمزعجة والمقرفة والغير حضارية ؟؟؟

وهل من أذن صاغية وضمائر حية وعقول عاقلة تمنع هذه الأعمال وتقول بس ؟؟؟ أم أن الحال سيستمر وستتحول الأفراح إلى أحزان وسنقول.. عندما نسمع ميكرفون عرس اللهم نجينا مما نخاف والله يستر ونعلن حالة الطوارئ !!؟

اشكرك اخي ابوعبدالعزيز على طرح رايك فعلن مفروض سكان الاحياء يشكلون لجان من العقلاء تمنع مثل هذا الطياش

والله انها ماتمضي ليلة دون ان نسمع اصوات الرصاص التي لا مصدرها ولا لماذا تطلق وعلى من ولا اعتقد ان الامن يستطيع عمل شئ لسبب بسيط انه اذا حاول عمل ذلك فان القنوات الاخبارية ستتضخم هذا الموضوع وتعمل منه ثورة ولا نسبعد ايضا الخروج الى مظاهرات شجب وانكار لذلك ما علينا الا الدعاء ربنا يلطف باولادنا ويحمي الابرياء المساكين من عبث العابثين

حياك الله اخي ابوسيف
اسعدني مرورك ياغالي