جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

نظام صالح يلوح بتفجر الأوضاع خلال ساعات

موضوع في 'الأخبار المحلية' بواسطة سالم جنبل, أغسطس 26, 2011.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه
    لوح نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بإمكانية تفجر الأوضاع عسكريا في اليمن خلال الـساعات القادمة محملاً القيادي العسكري البارز في الجيش اليمني والذي أعلن انشقاقه "علي محسن الأحمر" المسؤولية عن هذه الحرب التي قال أنه يتم الإعداد لتفجير ساعة الصفر لها خلال الساعات القادمة.
    ونقل موقع الحزب الحاكم في اليمن "المؤتمر نت" صباح اليوم الخميس عن مصادر سياسية في نظام الرئيس صالح قولها ان الفرقة الأولى مدرع تنوي الإقدام على ارتكاب خطوات استفزازية وصفت بـ(الخطيرة) في الساعات القليلة القادمة ، وهو ما سيترتب عليه انعكاسات خطيرة وسيكون لها نتائجها الوخيمة موضحاً حصول الأجهزة الأمنية على معلومات مؤكده عن مخطط اقر في اجتماع ضم عدد من القيادات العسكرية المنشقة مع شخصيات قبلية تنتمي لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) وبحضور عدد من رموز التيار الجهادي على رأسهم رجل الدين عبدالمجيد الزنداني بمقر الفرقة الأولى مدرع مساء الاثنين الماضي .
    وأضاف بالقول :" المخطط التصعيدي الخطير _الذي حصلت الأجهزة الأمنية على بعض تفاصيله_ يشير لسعي الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المنشق على محسن الأحمر لشن هجوم (مباغت) على أحد المعسكرات التابعة للحرس الجمهوري والمرابطة على مشارف العاصمة صنعاء ، والسيطرة على معدات الموقع وتجهيزاته والتمركز فيه بعد فرض السيطرة علية بشكل كامل بإسناد وتنسيق مع مليشيات جهادية ومجاميع قبلية تشارك في المواجهات التي تشهدها منطقة (أرحب) منذ أشهر ."
    وأكد ان المصادر رجحت أن يكون المعسكر الذي تخطط قيادة الفرقة المنشقة للسيطرة عليه هو (معسكر الاستقبال) والذي يرابط في منطقة شملان (الشمال الغربي للعاصمة صنعاء) ، وسبق أن دارت على مقربة منه مواجهات عنيفة بين عناصر من الفرقة ومجاميع قبلية من أبناء المنطقة تصدت لمحاولات الفرقة السيطرة على مواقع جديدة وعمل استحداثات عسكرية ، وانتهت تلك الاشتباكات بانسحاب عناصر الفرقة لمواقعها السابقة حد زعمه.
    وقال :" ويهدف المخطط – بحسب المصادر_ لكسر هيبة (الحرس الجمهوري) وإحراز انتصار معنوي يغطي على الهزائم التي منيت بها قيادة الفرقة في مواجهات خاضتها بـ (الوكالة أو بالشراكة أو بالمقاولة) مع وحدات للحرس الجمهوري في نهم وأرحب وتعز ، إضافة لقطع الطريق بشكل كامل ونهائي بين العاصمة صنعاء ومحافظات (عمران الجوف صعده) بعد السيطرة على المنافذ الشمالية التي تربط العاصمة صنعاء بتلك المحافظات تمهيدا لحرب شاملة تخطط قيادة الفرقة المنشقة لجر البلد اليها ."
    وأكد الموقع ان مصادر داخل الفرقة الأولى مدرع قد أكدت وجود تحركات غير طبيعية في الساعات 72 الأخيرة في
    مقر الفرقة الأولى مدرع (غرب العاصمة صنعاء) وفي محيطها ، فيما تم وصفه بإعادة التمركز والانتشار للآليات الثقيلة والعربات المدرعة وتكثيف للدوريات ونقاط التفتيش ..فيما أكدت ذات المصادر استدعاء جميع العناصر بما فيها المجندة حديثا وإلغاء جميع الإجازات ورفع حالة الاستنفار والجاهزية لأعلى مستوى لها منذ مارس الماضي (منذ إعلان اللواء علي محسن الأحمر انشقاقه) .
    على الصعيد المقابل قالت المعارضة ان قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس صالح استقدمت تعزيزات عسكرية من قواتها المرابطة في مدينة ذمار الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترا الى الجنوب من صنعاء، وانها حصلت على دبابات حديثة من روسيا واسلحة اخرى وذخائر تمهيدا لمواجهة محتملة خلال ايام

انشر هذه الصفحة