بينت مصادر أمريكية أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، قرر نهائيا عدم العودة إلى اليمن، وذلك بسبب الضغوط الأمريكية التي مورست عليه وبسبب خوفه من محاكمته على طريقة محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وذكرت مصادر صحفية الاثنين 8 أغسطس/ آب، أن السفير الأمريكي لدى اليمن جيرالد فايرستاين طلب من رئاسة الخارجية الأمريكية ألا تتحدث عن "الضغوط الأمريكية" التي تمارس على صالح، ولكن عن "المصالح الأمريكية" وذلك لأن صالح، كما وصفه السفير "شخص عنيد، ويجب عدم حصره في زاوية ضيقة".
وقالت المصادر الأمريكية إن السفير نقل لوزارة الخارجية الأمريكية أن صالح إذا عاد فسيكون أكثر حنقا على معارضيه، خاصة الذين حاولوا قتله، علما أن إصاباته لا تمنعه من العودة، لأنها حروق خارجية، ومشاكل في التنفس. وقالت المصادر الأمريكية أن صالح كان يريد العلاج في ألمانيا، لكن الألمان اشترطوا قبوله كمواطن عادي، وليس كرئيس جمهورية.
من جانبه، أكد عبد الله الرضي السفير اليمني في المملكة المتحدة أنه لا يوجد ما يشير إلى عدم عودة الرئيس إلى اليمن. وأضاف: "الموضوع المهم اليوم بالنسبة لليمنيين هو الحوار الذي ينبغي أن يستمر بين الفرقاء السياسيين للوصول إلى حل، بغض النظر عن كثرة التصريحات حول عودة الرئيس الذي لا يوجد مانع من عودته إلى بلاده بعد اكتمال فترة النقاهة