لا تكن إمعة

انقل لكم هذا الكلام الجميل من درر الشيخ عائض القرني حفظه الله الذي بعلمه وتجاربه يوجهنا الى مافيه النفع دنيا وآخره ويرسم الطريق القويم للتعامل مع دنيانا وخطوبها مستدا على حقائق من ديننا العظيم وتجارب العظماء والمشاهير في الحياة الانسانية على مر العصور وسنبدء من جملة مواضيع سنقدمها لكم بهذا الموضوع
لا تكن إمعة يعني فلتكن لك شخصيتك الفريدة التي تعبر عن واقعك اليكم موضوع الشيخ القرني

لا تكن إمعة

لا تتقمص شخصية غيرك ولا تذُب في الآخرين. إن هذا هو العذاب الدائم ، وكثيرٌ هم الذين ينسون أنفسهم وأصواتِهم وحركاتِهم ، وكلامَهم ، ومواهبهم ، وظروفهم ، لينصْهرُوا في شخصيِّات الآخرين ، فإذا التكلّفُ والصَّلفُ ، والاحتراقُ ، والإعدامُ للكيان وللذَّات.
من آدم إلى آخر الخليقة لم يتفق اثنانِ في صورةٍ واحدةٍ ، فلماذا يتفقون في المواهبِ والأخلاق .
أنت شيءٌ آخرُ لم يسبق لك في التاريخِ مثيلٌ ولن يأتي مثُلك في الدنيا شبيه .
أنت مختلف تماماً عن زيد وعمرو فلا تحشرْ نفسك في سرداب التقليد والمحاكاة والذوبان .
انطلق على هيئتك وسجيَّتك ﴿ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ﴾ ، ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ ﴾ عشْ كما خلقت لا تغير صوتك ، لا تبدل نبرتك ، لا تخالف مشيتك ، هذب نفسك بالوحي ، ولكن لا تلغِ وجودك وتقتل استقلالك.
أنت لك طعم خاص ولون خاص ونريدك أنت بلونك هذا وطعمك هذا ؛ لأنك خلقت هكذا وعرفناك هكذا ((لا يكن أحدكم إمَّعة)) .
إنَّ الناس في طبائعهمْ أشبهُ بعالمِ الأشجارِ : حلوٌ وحامضٌ ، وطويلٌ وقصيرٌ ، وهكذا فليكونوا. فإن كنت كالموزِ فلا تتحولْ إلى سفرجل ؛ لأن جمالك وقيمتك أن تكون موزاً ، إن اختلاف ألوانِنا وألسنتِنا ومواهبِنا وقدراتِنا آيةٌ منْ آياتِ الباري فلا تجحد آياته .

اشكر ابو عبدالعزيز على هاذا الموضوع الجميل الذي يلمس واقعنا الحالي

الذي كثر في الامعاة ؟

1. وقال الشيخ عائض القرني
   
   تذكر انك انت هو انت لن يأتي احد بعدك ولا قبلك
   
   تقمص شخصية الغير والذوبان في الأخرين ومحاكاة الناس انتحار
   
   وازهاق لمعالم الشخصيه
   
   وعلماء النفس يقولون ان تقليد الغير يسبب شتات ذهني بين انت والشخص المقلد

نشكرك ابو سيف على المداخلة ومبروك قدوم رمضان نتمنى لكم اياما سعيدة مباركة

يا مرحبا ابو فلاح انت شيخ العشيرة كلها

لك تحياتي ابو سالم اكيد الكهرباء متعبتكم الله يعينكم اصبروا هذا عصر النووي