جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

*نصيحة بمناسبة استقبال شهر رمضان -للعلاًمة بن باز رحمه الله *

موضوع في 'المجلس الاسلامي' بواسطة ابوعمار عبدالله الخلاقي, يوليو 24, 2011.

    • :: الأعضاء ::

    ابوعمار عبدالله الخلاقي

    • المستوى: 1
    تاريخ الإنضمام:
    يوليو 9, 2011
    عدد المشاركات:
    59
    عدد المعجبين:
    0


    *نصيحة بمناسبة استقبال شهر رمضان -للعلامة بن باز رحمه الله *

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد :

    حياكم الله أخوتي في الله ,ونسأل الله أن يبلغنا وإياكم شهر رمضان ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته في هذا الشهر المبارك والتوفيق لما يحب ويرضى ,اللهم آمين .
    هذه نصيحة لفضيلة الشيخ العلاًمة الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله وغفر له بمناسبة قدوم شهر رمضان نسأل الله أن ينفع بها الجميع.

    السؤال :
    سماحة الشيخ ما نصيحتكم للمسلمين ونحن نستقبل هذا الشهر الفضيل ؟


    الجواب :
    نصيحتي للمسلمين جميعاً أن يتقوا الله جل وعلا ، وأن يستقبلوا شهرهم العظيم بتوبة صادقة من جميع الذنوب ، وان يتفقهوا في دينهم وأن يتعلموا أحكام صومهم وأحكام قيامهم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وسلسلت الشياطين))ولقوله صلى الله عليه وسلم : ((إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وصفدت الشياطين ويناد منادٍ : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة)) .
    وكان يقول صلى الله عليه وسلم للصحابة : ((أتاكم شهر رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء فأروا الله من أنفسكم خيراً فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله)) .
    ومعنى : ((أروا الله من أنفسكم خيراً)) : يعني سارعوا إلى الخيرات وبادروا إلى الطاعات وابتعدوا عن السيئات .
    ويقول صلى الله عليه وسلم)) : من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) .
    ويقول صلى الله عليه وسلم : يقول الله جل وعلا : ((كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ، ترك شهوته وطعامه وشرابه من اجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)).
    ويقول صلى الله عليه وسلم : ((إذا كان يوم صوم أحدكم ، فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم)) .
    ويقول صلى الله عليه وسلم : ((من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)) رواه البخاري في الصحيح .
    فالوصية لجميع المسلمين أن يتقوا الله وان يحفظوا صومهم وأن يصونوه من جميع المعاصي ، ويشرع لهم الاجتهاد في الخيرات والمسابقة إلى الطاعات من الصدقات والإكثار من قراءة القرآن والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والاستغفار ؛ لأن هذا شهر القرآن: ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ)) .
    فيشرع للمؤمنين الاجتهاد في قراءة القرآن ، فيستحب للرجال والنساء الإكثار من قراءة القرآن ليلاً ونهاراً ، وكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها كما جاء ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مع الحذر من جميع السيئات والمعاصي ، مع التواصي بالحق والتناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
    فهو شهر عظيم تضاعف فيه الأعمال ، وتعظم فيه السيئات ، فالواجب على المؤمن أن يجتهد في أداء ما فرض الله عليه وأن يحذر ما حرم الله عليه ، وأن تكون عنايته في رمضان أكثر واعظم ، كما يشرع له الاجتهاد في أعمال الخير من الصدقات وعيادة المريض واتباع الجنائز وصلة الرحم ، وكثرة القراءة وكثرة الذكر والتسبيح والتهليل والاستغفار والدعاء ، إلى غير هذا من وجوه الخير ، يرجو ثواب الله ويخشى عقابه ، نسأل الله أن يوفق المسلمين لما يرضيه ، ونسأل الله أن يبلغنا وجميع المسلمين صيامه وقيامه إيماناً واحتساباً ، نسأل الله أن يمنحنا وجميع المسلمين في كل مكان الفقه في الدين والاستقامة عليه ، والسلامة من أسباب غضب الله وعقابه ، كما أسأله سبحانه أن يوفق جميع ولاة أمر المسلمين وجميع أمراء المسلمين ، وأن يهديهم وأن يصلح أحوالهم ، وأن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في جميع أمورهم ، في عبادتهم وأعمالهم وجميع شئونهم ، نسأل الله أن يوفقهم لذلك ، عملاً بقوله جل وعلا : ((وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّه )) ُ ، وعملاً بقوله جل وعلا: (( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)) ، وعملاً بقوله سبحانه: ((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً))
    ، وعملاً بقوله سبحانه : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )) ، وعملاً بقول الله سبحانه : ((قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ)) ، وقوله سبحانه : ((وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)) .
    هذا هو الواجب على جميع المسلمين وعلى أمرائهم ، يجب على أمراء المسلمين وعلى علمائهم وعلى عامتهم أن يتقوا الله وأن ينقادوا لشرع الله ، وأن يحكموا شرع الله فيما بينهم ؛ لأنه الشرع الذي به الصلاح والهداية والعاقبة الحميدة وبه رضا الله وبه الوصول إلى الحق الذي شرعه الله وبه الحذر من الظلم .
    نسأل الله للجميع التوفيق والهداية وصلاح النية والعمل ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه .

    المصدر
    مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر
    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه
    نسأل الله تعالى أن يثبت إيماننا..ويتقبل صيامنا
    بارك الله فيك اخي بحر دائما مواضيعك متجددة ولا تحرمنا منها

انشر هذه الصفحة