اليمن اخبار متفرقه

في الأعمال الاحتجاجية الناتجة عن انقطاع التيار الكهربائي
إصابة ثلاثة أشخاص برصاص قوات الأمن في عدن ولحج
أصيب شخص برصاص قوات الأمن صباح اليوم الثلاثاء بمديرية المعلا محافظة عدن في الأعمال الاحتجاجية الناتجة عن انقطاع التيار الكهربائي لنحو سبع ساعات .
وذكر شهود عيان بأن العشرات من شباب مديريات محافظة عدن قاموا بقطع الطرقات بواسطة إحراق إطارات السيارات ما دفع بالأجهزة الأمنية إلى نشر عدد من وحداتها في مناطق مختلفة وحول عدد من مرافق ومؤسسات الدولة تحسباً من خروج مظاهرات وحدوث أعمال شغب .
ونفى سكان مديرية المعلا حدوث أي هجوم مسلح على المنشآت الحكومية واتهموا أفراد الأمن المتمركزين أعلى مبنى محافظة عدن والسلطة المحلية بإطلاق نيران أسلحتهم لإيقاف أي هجوم محتمل عليهم .
كما أصيب شخصان صباح اليوم الثلاثاء بمديرية الحوطة عاصمة محافظة لحج بجروح حالة أحدهما خطيرة نتيجة إطلاق جنود طقم عسكري النار عليهم بشكل عشوائي .
وأفاد شهود عيان بأن جنود الطقم العسكري قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي أثناء مرورهم بوسط مدينة الحوطة بعد رميهم بحجر من قبل أحد الفتية ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح نقلا على أثرها إلى مستشفى ابن خلدون لتلقي العلاج .

في هجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة أمنية في حضرموت
مقتل 3 جنود يمنيين برصاص مجهولين في اليمن

قتل ثلاثة جنود يمنيين بينهم عنصر في المخابرات مساء أمس الإثنين في هجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة أمنية في حضرموت جنوب شرق اليمن، حسبما أفاد مسؤول أمني لوكالة "فرانس برس".
المسؤول نفسه، أوضح أنّ "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة شنوا هجوماً بالأسلحة الرشاشة على نقطة عبدالله غريب ببلدة غيل باوزير في حضرموت، ما أسفر عن مقتل جنديين من الأمن المركزي ومندوب في الأمن السياسي"، بالإضافة إلى إصابة جندي رابع بطلقة نارية، مشيراً إلى أنَّ "المهاجمين تمكنوا من الفرار إلى جهة غير معلومة".

بعد ثبوت تورط جهات أجنبية فى دعم قيادات بمبالغ مالية كبيرة
إجراءات لتجميد أرصدة 15 قياديا فى المعارضة اليمنية

كشفت مصادر مسئولة بوزارة المالية اليمنية عن بدء الإجراءات القانونية لتجميد أرصدة 15 شخصا من قيادات تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية باليمن)، لثبوت تلقى هذه القيادات مبالغ مالية كبيرة من جهات خارجية.
وقالت المصادر فى تصريح صحفى لأسبوعية "الميثاق " اليمنية، اليوم، إن هذا الإجراء المتمثل بتجميد أموال القيادات الانقلابية فى البنوك اليمنية والخارجية يعد إجراء قانونيا بعد ثبوت تورط جهات أجنبية فى دعم أرصدة تلك القيادات بمبالغ مالية كبيرة، خلافا لتلك الأموال التى تتلقاها من الخارج أيضا عبر إحدى شركات تحويل الأموال، منذ أكثر من ثلاثة أشهر بطريقة غير معتادة.
وأضافت المصادر أن تجميد أموال تلك القيادات يتزامن مع إجراءات أخرى تهدف إلى منعهم من السفر إلى الخارج تحت أى مبرر أيا كان بعد تلقى الجهات المختصة لبلاغات تحتوى على معلومات خطيرة تستوجب من النائب العام فتح تحقيقات بشأنها، كونها تمس الأمن القومى اليمنى وتهدد أمنه واستقراره.
وتابعت، إن هذه المعلومات تندرج أيضا ضمن أجندة خارجية تستهدف أمن واستقرار دول المنطقة وتحديدا المملكة العربية السعودية الشقيقة خصوصا بعد إفشال محاولة سفينة إيرانية إفراغ حمولتها من الأسلحة فى الشواطئ اليمنية.
وكان نائب مدير عام قطاع خفر السواحل اليمنية العقيد عبد الرحمن موسى قد أعلن أمس أن قوات خفر السواحل والقوات البحرية قد رصدت سفينة إيرانية أثناء توقفها بشكل يثير الشبهة بالقرب من سواحل محافظة "لحج" جنوب اليمن، وأجبرتها على الابتعاد بعد مطاردتها إلى عرض البحر.
ورجح المسئول الأمنى أن السفينة كانت تحاول أثناء توقفها فى تلك المنطقة إما تهريب شحنات ممنوعة إلى السواحل اليمنية، أو تفريغ مواد غير معروفة فى المياه الإقليمية اليمنية.

التوسط لحل الأزمة اليمنية ضمن خيارات جديدة
صالح يطالب بوساطة تركية لحل الأزمة اليمنية

ذكرت قناة الجزيرة عن وجود تسريبات تشير الى وجود وساطة تركية جديدة عوضاً عن المبادرة الخليجية التي فشلت حتى الآن في حلحلة الأوضاع في اليمن ويتوقع لها الفشل التام بعد رفض الرئيس صالح التوقيع عليها وطرحه شروطاً تعجيزية للقبول بخا منها رفع الإعتصامات والقضاء على الإرهاب وحل مشكلة الجنوب وصعدة.
يأتي هذا في حين ذكر موقع إسلام أونلاين عن مصادر حكومية طلب الرئيس صالح وساطة تركيا لحل الأزمة اليمنية. ونقل الموقع عن تلك المصادر لـ"إسلام أون لاين" إن :"الرئيس صالح أوفد نائبه عبد ربه منصور هادي، إلى تركيا حاملاً رسالة إلى الرئيس التركي عبد الله غول، ورئيس الحكومة رجب طيب أردوغان، طالبا منهما التوسط لحل الأزمة اليمنية ضمن خيارات جديدة، إلا أنه لم يتضح بعد قبول الدعوة من رفضها".
وأعتبر مراقبون سياسيون أن طلب الوساطة التركية، ومحاولة الرئيس في إعادة إحياء المبادرة الخليجية تأتي في إطار مناورات صالح ومراوغته، لكسب مزيد من الوقت للبقاء في السلطة.
ويشار الى أن أمين عام مجلس التعاون الخليجي يزور صنعاء حالياً بهدف إحياء المبادرة الخليجية الأ أنه لم يتم الإعلان عن أي تقديم للتوقيع على المبادرة.

السعودية تريد رئيسا لليمن شبيها بصالح
مخطط سعودي بدعم امريكي نريد رئيسا لليمن يكون مقربا من الرياض وواشنطن
اكد الامين العام لحركة دولة اليمن الحديثة علي شرف الدين ازدياد الضغوط الاقليمة والدولية على الرئيس علي عبدالله صالح لحمله على التنحي، مشيرا الى ان هذه الضغوط لم تاتي رعاية للشعب اليمني بل نتيجة لاقتناع هذه الدول بعدم قدرة صالح على تلبية مصالحها.
و اوضح شرف الدين ان الضغوط التي بدأت دول مجلس التعاون العربية المطلة على الخليج الفارسي ممارستها على صالح بعد رفضه التوقيع على مبادراتها جاءت نتيجة لاقتناع السعودية بعدم قدرة الرئيس اليمني على تلبية مصالحها بعد ان قام بهذا الدور لثلاثة وثلاثين عاما.
واتهم شرف الدين السعودية بالعمل على اجهاض ثورة الشعب اليمني عبر تقديمها لهذه المبادرات بين الحين والآخر حيث تعرض السعودية هذه المبادرات كل ما قرر شباب الثورة الزحف نحو القصر الرئاسي للاطاحة بصالح.
واشار شرف الدين الى اسباب اصرار دول مجلس التعاون في طرح هذه المبادرات بقوله ان السعودية ستستمر بالتمسك بهذه المبادرات حتى تتمكن من تنصيب رئيس جديد في اليمن موال لها ويلبي مصالحها كما فعل صالح ولا نجد أي شئ آخر لهذا الاصرار غير هذا السبب وخاصة بعد ان رفض صالح المبادرة وخرجت دولة قطر منها واستبعد اللقاء المشترك القبول بها مجددا.
واضاف شرف الدين الى وجود مخطط سعودي مدعوم من قبل الولايات المتحدة يرمي الى توزيع اموال طائلة على شرائح مختلفة من الشعب اليمني وخاصة القبائل بهدف حثها على قبول مرشح لرئاسة اليمن يكون مقربا من الرياض وواشنطن، مؤكدا ان هكذا مخطط سيكون مصيره الفشل بسبب يقظة وفطنة شباب الثورة اليمنية.

أحمد سيف حاشد : المبادرة الخليجية وصفة سعودية لإنقاذ نظام صالح

قال البرلماني اليمني احمد سيف حاشد بأن المبادرة الخليجية وصفة سعودية لإنقاذ نظام الرئيس علي عبد الله صالح لحرصها على إخفاء ملفات كثيرة خلال حقبته منها قضية الحدود اليمنية – السعودية .

وقال حاشد وهو احد قيادات الثورة في اليمن في ندوة بساحة التغيير بجامعة صنعاء "المبادرة هي وصفة سعودية لإنقاذ النظام تحرص على بقائه لإخفاء ملفات كثيرة معه من ضمنها قضية الحدود اليمنية السعودية".

واتهمت المعارضة صالح استلامه مليارات الدولارات من النظام السعودي في مقابل ترسيم الحدود في 12 يونيو/حزيران 2000 وتخلي النظام عن "الإقليم اليمني عسير" الذي تصل مساحته نحو 225 ألف كلم مربع .

وأضاف حاشد المثير للجدل "السعودية لن تكون يوما مع أي ثورة في الوطن العربي، والإسلامي وهي تعتبر اليمن حديقتها الخلفية لترمي فيها كل زبالتها بما في ذلك لجان الأمر والنهي عما يسمي بمنكر في خطاب سلفي مقيت ومتخلف".

وأشاد حاشد بدور الإخوان المسلمين في ثورة مصر الذين لم يسعوا إلى السيطرة على الثورة وتركوا الشباب يتصدرون المشهد، لكن ما حصل في اليمن حسب البرلماني اليمني كان مختلفا، إذ لم تفلت ثورة الشباب من السيطرة السيئة للخطاب السلفي المتخلف .

ودعا شباب الثورة إلى تشكيل قياداتهم بأنفسهم من خلال التحالفات الموجودة في الساحة، وإن بدأ ذلك فعلا هو ما سيؤتي ثماره للتعجيل بانتصار الثورة.

وأكد النائب حاشد أن المشاركين عند إطلاق شرارة الثورة من الطلاب والشباب والناشطين تقاسموا الاعتداءات التي واجههم بها النظام بجنوده، وبلاطجته في الأيام الأولى كما تقاسموا معا فرحة انتصارهم دون البحث عن أي انتماء.

غير ان البرلماني والناشط حاشد استدرك وقال " لكن سيطرة الأحزاب السياسية، والعسكر بعد ذلك أخذت تلك الروح الثورية.

ويقول حاشد "إن علي صالح ليس أقوى من زين العابدين الذي أطاحت به الثورة التونسية ولا أشد من مبارك الذي أطاحت به ثورة مصر، لكن ماحدث هو سيطرة بعض القوى على مسار الثورة وبالتالي قيادتها بإدارة الساحة وليس بإدارة الثورة".

وأكد على إن الأحزاب السياسية حولت الثورة إلى وسيلة ضغط لتعزيز مكانتها في التفاوض مع النظام فأطالت التعاطي بذلك مع المبادرات على حساب الثورة ونجاحها.

وشدد حاشد على أن الثورة بدأت بخطاب سلفي متخلف انطلق من منصة ساحة الجامعة، مؤكدا أن الأمن القومي " المخابرات" استغل ذلك الخطاب لنقل صورة مخيفة عن مستقبل الثورة محليا وإقليميا ودوليا