سارعوا لدعم مبنى جمعيتكم الخيرية

بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله القائل في محكم كتابه العزيز (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) .. والصلاة والسلام على نبيه الكريم.. وبعد:
يسر الهيئة الإدارية لجمعية خلاقة الخيرية أن تتوجه بهذا النداء إلى أبناء خلاقة الكرام وكل محبي الخير, أينما كانوا, للتجاوب مع حملة التبرعات التي أطلقتها الجمعية بهدف استكمال مبناها الذي انتصبت أعمدته ولا نريد له إلا أن يكتمل إن شاء الله, وهذا يتطلب التجاوب والدعم من قبل كل محبي الخير نظراً لأهمية هذا الصرح في تطوير العمل الخيري الذي يستند إلى أصل ثابت ومبنى خاص سيعود مردوده إن شاء الله على كل أبناء خلاقة وفي مقدمتهم الأسر الفقيرة والمحتاجين... فسارعوا للتبرع .. وليقدم كل شخص قدر ما يستطيع وبما تجود به نفسه الكريمة.. حتى يكون لنا جميعاً شرف وضع لبنات هذا البناء السامق .. الذي يشمخ بشموخه اسم خلاقة وأبنائها الكرام .... ومن يجد في نفسه الرغبة في التبرع عليه التواصل مع المسؤل المالي أو رئيس الجمعية..وعلينا السعي لدى محبي الخير من الميسورين الذين لن يبخلوا في دعم مثل هذا المشروع الخيري.. ولا ننسى أن الساعي إلى الخير كفاعله.. وفق الله الجميع إلى انجاح هذا المشروع الخيري. ونرفق صور لأعضاء الهيئة الإدارية وهم يتفقدون ما وصل إليه العمل في المشروع بعد اجتماعهم المنعقد عصر هذا اليوم الجمعة الموافق 8 إبريل 20011م. ليطلع الجميع على كل جديد ويتابعون خطواته أولاً بأول حتى انجازه إن شاء الله...

شكراً لك أخي العزيز أحمد بجاش على اهتمامك السريع وتفاعلك مع هذا الموضوع , وبغرض تسهيل توصيل التبرعات من ابناء خلاقة وأهل الخير هذه هي أرقام رئيس الجمعية والمسئول المالي ويمكن للجميع التواصل معهما لمعرفة كيفية توصيل التبرعات من أي بلد في المهجر:
تلفونات رئيس الجمعية الأخ قاسم علي صالح الخلاقي 733795090+ 733130903
تلفونات المسئول المالي الأخ علي عبدالله علي عبدالقوي الخلاقي (733795808) + (777350933)
ونرجو أن تكون وأمثالك من أبناء خلاقة خير وسيط لإنجاح حملة التبرع وتعميم هذه الأرقام بين أبناء خلاقة في مهاجرهم ونثق من تجاوب جميع أبناء خلاقة الكرام مع هذه الحملة الخيرية وأنهم لن يبخلوا في تقديم دعمهم السخي حتى يُستكمل قيام مبنى هذا المشروع الخيري ... والله الموفق

عطاء ينتظر .. العطاء ..

قال تعالى: { مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (262) قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) } البقرة: 261-263

اشكر الدكتور علي صالح على طرح هذا الموضوع مجددا وجزاه الله الف خير

ونسأل الله أن يجزي القائمين على الجمعية وكل من ساهم بتبرع أو رأي أو مشورة خير الجزاء وأن يكتب ذلك في ميزان حسناتهم يوم يلقونه

سبحن الله وههي تتاسس بجهود ودعم المخلصين