لتنجح في الحياة تعلم كيف تتكلم

لتنجح في الحياة تعلم كيف تتكلم
كثير من الناس عندهم عيوب في النطق وهذا الأمر يسبب لهم الكثير من التحرج أمام الآخرين وأيضا لا يعكس حقيقة قدراتهم بسبب عدم قدرتهم على مخاطبة الآخرين بسبب هذه المشكلة لكن هذه المشكلة لها حل وذلك بتعلم النطق الصحيح وتكرار هذه العملية والموضوع التالي يوضح إن هناك رجال كانت لديهم مشاكل في النطق بالتعلم تجاوزوها وأصبحوا من المشاهير


يحدثنا العالم النفساني الأمريكي الشهير *دالي كارنيجى* و يقول:

دعيت مرة إلى تناول العشاء مع صديق قديم كان زميلا لي في أيام
الدراسة.و بعد

أن جلسنا إلى المائدة و معنا زوجته وولده , أخد يتمتم بكلمات فهمت أنها
صلاة

شكر و لكنني لم أميز منها كلمة ****ة.ولم تمض بضع دقائق حتى أشار الولد
إلى

لون من الطعام و تفوه بكلمات مبهمة لا تختلف كثيرا فى طريقة نطقها عن
طريقة

والده فغضب الوالد على الفور و صرخ فى وجه ابنه قائلا:

قلت لك ألف مرة أنه يجب عليك أن تتكلم بوضوح حتى يستطيع السامع أن
يفهمك.

وتنهدت الأم ثم عقبت فى صوت مضطرب تؤيد زوجها فيما دهب أليه.و تجهم
الولد

ثم غادر الغرفة و هو يبكي فقال صديقي موجها الحديث الي:

-لست أدري مادا اصنع مع هدا الولد.....انه يغمغم دائما و لا يقول شيئا
واضحا

و لست أدري ما علة هدا الغموض فى الحديث.

فقلت على الفور:

-انك و زوجك المسئولان عن دلك. فأنتما تأكلان أواخر الكلمات و الصبي فى

فى الواقع يقلدكما.

و لمست لأول وهلة أنهما جرحا في شعورهما و لكن سرعان ما اعترف الوالد
بهذا

النقص فيه ثم قال في هدوء:

-قد تكون مصيبا فيما تقول....إن رئيسي في العمل أبدي غير مرة عجزه عن

متابعة ما أقول , و لكنني كنت أغضب حينذاك و أحسب أنه يتعمد التعريض بي

أمام الزملاء.

و قالت الأم : و أحسب أنك محق أيضا فيما دهبت اليه بالنسبة لي. لقد
حاولت

مرارا أن أعبر عن رأيي خلال انعقاد مجلس ادارة الجمعية التى اشتركت
فيها أخيرا

و لكن الخوف كان يتملكني في كل مرة فيضطرب الحديث و لا ألبث ألود
بالصمت.

و تمثلت في مخيلتي حينذاك صور مئات من معارفي الدين يشكون من عيوب فى

الحديث و لكنهم لا يفطنون لها.

ذكرت صديقي رجل الدين الذي كان رغم ذكائه و سعة إطلاعه لا يكاد يلقي
عظة

حتى يسخر منه السامعون أو يغطون فى النوم قبل أن يفرغ منها و كان الدم

يتجمد في عروقه كلما دعي إلى الاجتماع مع رؤسائه في لجنة أو مؤتمر. و
لهدا

كانت تسند إليه في كل عام وظيفة أقل من سابقتها.

و تذكرت صديقا ذكيا نشيطا ضاعت منه فرص كثيرة للتقدم في عمله وذلك لأنه
كان

يفأفئ حديثه و يتحاشى أن يتصل برؤسائه و أن يتفاهم معهم.

و كذلك تذكرت مدرسة شابة أتت إلي يوما و هي تبكى ثم ذكرت أنها لن

تعطى درسا آخر في التاريخ لأن تلميذاتها أخدن يضحكن منها أثناء الدرس
لغير

ما سبب ظاهر..

في جميع هده الحالات كان العيب الرئيسي مضغ الكلمات و إدماج أحداها في

الأخرى كما كان الخوف من الكلام يعوق المتكلمين عن التعبير عما يدور
بخلدهم

بطريقة مفهومة واضحة.

و ليست حاجة المرء إلى القدرة على الكلام الواضح المقنع وليدة اليوم
فقد فطن

*ديموثيس* إلى دلك مند عدة قرون فاخذ يدرب نفسه على إجادة هدا الفن حتى

غدي أكبر خطيب في أثينا.

و قد قضى *أبراهام لنكولن*فترة طويلة فى صدر شبابه بتدريب على الإلقاء
كي

يؤثر في نفوس سامعيه فنجح في بلوغ هدفه و تحقيق أمنيته.

و كان *تشرشل* كثير التلعثم فى حديثه و هو صغير وكان معروفا بصوته
المنفر

و لكنه ما لبث أن تغلب على هده العيوب و أصبح من الخطباء المعروفين



منقول

مشكور عزيزي بجاش نحن نتعلم كل يوم منكم ونحاول بقدر المستطاع نشر مانقدر علية
ولكل واحد منا ابداعة الخاص في التعبير عن راية
شكراً لك

كفو والله انت معلمنى الله يرضى عليك

نشكرك الخلاقي على المرور الموضوع يخص الاشخاص الذين لديهم صعوبة في نطق بعض الحروف والتلعثم في الكلام والتأتأه وفي الموضوع نماذج لشخصيات عالمية كانت لديهم مثل هذه المشاكل وبالتدريب تخلصوا منها اسعدنا مرورك وموفق ان شاء الله

مرحبتين أبو سيف نشكرك على الرد الموضوع يتعلق بمن لديهم مشاكل في النطق عند الكلام والموضوع يبن بعض الحلول لتجاوز ذلك

هلا سالم جنبل نشكرك على التعقيب الجميل ووجودك يزدنا حماسا وعطاءا ان شاء الله