خليجي عشرين...ورهانات قطاع الطرق

ما عرفنا قطاع الطرق ولا الشحاته ولاالسرقة الا بهذا العهد الميمون غالطوا كماتشاؤون اليمن دولة متخلفة جدا نظاما وشعبا ونحن نعيش عصر القبيلة وتسيد الجهل
الدورة حشد لها امنيا ما لم يحشد لحرب صعدة واصبح سكان عدن من الشرفاء في سجن كبير داخل مدينتهم من جرى الطوق الأمني الذي لم نشهد له مثيل وتصريحات المسئولين جميعهم سياسية ودعائية للنظام وهذا تحول غير مسبوق ان تتحول الرياضة الى سياسة
حفل الافتتاح متواضع جدا وغير مرتب والاخراج التلفزيوني سيء للغاية حتى كلمة الرئيس ورئيس الاتحاد وفعالايات الاحتفال لم يتم نقلها المشاهد على الشاشة لا يعرف ما يدور سوى مشاهدته لصور وجوه من الحفل والجمهور لا تعكس ما يدور في الحفل
هذا الاخراج السيء دليل على عدم كفاءة القائمين على الاعلام وجهلهم بتنظيم عملية النقل التلفزيوني في دول اخرى يعاقب عليه وزير الاعلام ومدراء التلفزيونات اما في اليمن فيعطى اوسمه لان اليمن تعشق الجهل اللاصق بها منذ قرون
كان بودنا ان نظهر بمظهر حسن لكن لا نمتلك مقومات هذا الظهور اللهم مشاعرنا الطيبة التي اسعدت اخواننا الخليجيين المتمثلة بحفاوة الترحيب
مهما زيفتم الواقع وجملتموه فإن ما هو على الارض يفرض نفسه اليمن يحمكها نظام فاشل عاجز عن النهوض بها وحتى عاجز عن توفير الأمن الاجتماعي لشعبة عندما يتغير الحال ونرى نظام مؤسسات ودولة قانون وعدالة وديمقراطية يتنافس الجميع من أجل بناء وطنهم عندها سنقول بوركتم ونحن معكم اما في هذا الوضع فلا نقبل ان نكون منافقين ونمدح من لا يستحق ونكذب ونصور الواقع على غير حقيقته
الدورة اقيمة في اليمن ويكفي الخليجيين الروح الطيبة وحفاوة الترحيب والحميمية في الاستقبال وهذا هو الهدف الرئيسي من اهداف الانشطة الشبابية والرياضية تقوية الروابط والمحبة بين الشعوب
اما فنيا وتنظيميا وبالرغم من المساعدات الضخمة المادية والفنية من قبل بعض الدول فإن الوضع اقل بكثير مما هو مطلوب ويعكس البعد بين اليمن في التقدم وبين دول الخليج يعني هذا المستوى مستوى السبعينات في دول الخليج
تقبل تحياتي

منحقك تقول كذا يابو محمد تنافق على حساب جماعتك هذة السلطة الفاسدة
كان جدك اسد في خلاقة كل الناس تعمل لة الف حساب ولا كان ينافق مادري ليش تنقل هذة المواضيع هل دعم لنطام ام لك مارب اخرى

الله يصلح حالك انا ما تغيرت نظرتي الا من بعد ما سافرت كنت اظن ان هناك من يشوه النظام من الاشتراكيين لكن تأكد لي بما لا يدعو مجالا للشك انا اليمن واقعه تحت يد عصابة خطيره تلعب بكل الاوراق وتحطم كل امل في مستقبل مشرق لليمن واليك بعض ما سمعته وشاهدته وما اقوله مجرد نماذج بسيطة عام 94 كنت مع الشرعية وسمعت اثناء الحرب وكنت بصنعاء من يقول ان الحكومة اطلقت يد القبائل في نهب عدن مقابل الولاء للنظام والمشاركة في الحرب والحمد لله خدعوا الجميع واصبحوا كروت محروقة مهمشة
عام 95 سافرت اجازة وركبت سيارة من عدن الى صنعاء وكان في السيارة ضابطان احدهم مدير منطقة العلم وهو من ذمار يتجادل مع بعض الركاب من اهل عدن قائلا لهم احتليناكم ودمرنا دولتكم
عام 2001 رحت اجدد الجواز في عدن وعانيت كان هناك بيع لاستمارات التجديد ليس هذا ما اريد قوله لكن وجدت ان عسكري من ذمار والده ضابط في الجوازات يتحكم بكل العمليات داخل الجوازات بينما المدير من شبوة مجرد واجهه لاته كما يقولون انفصالي
عام 2008 وجدت ان عدن كلها امن سياسي وان الفساد قد بلغ اقصاه ووجدت شرطة من عدن قائدهم من ذمار في نادي الشرطة يرسلهم للابتزاز وافتعال الحجج وادركت ان رجال الامن في اليمن عبىء على المواطن وامنه واخر خبر شرطي في المعلا يشير لي بالدخول في مكان ممنوع الدخول ولما دخلت لحق بي ليخالفني علما بأنه لا توجد اشارة مرورية توضح ذلك
ومن مزاد اشترى احد الاشخاص معدات ودفع ثمنها للمؤسسة الحكومية وحتى الان لم يستلم المعدات ذهب المال والمعدات
وشخص اعرفه اخذوا دكانه كان قائم في التواهي لتوسعة طريق واعطاه المحافظ السابق امر بصرف ارض مقابل الدكان ومنذ سنين لم يحصل على ارضه ناهيك عن امور كثيرة لا تعد ولا تحصى من هنا بلغ اليأس عندنا اقصاه وادركنا ان هذا البلد مصاب بمرض عضال ولا أمل في شفاءه الا ببتر هذا الجسد المريض لعل الوطن يستقيم حاله
عزيزي كنا نتمنى ان نرى الحال غير هذا الحال لكن بدون عواطف نحن في محنه كبيره الله وحده يعلم كيف ينتهي بنا المطاف بسببها
واعتقد ان السفر الى البلاد يزيدنا اطلاعا على واقع لا يطاق فلا تكن نظرتك قاصرة على الشكليات والاجواء المحيطه بك
الواقع ابعد بكثير مما تعلم ولا تربط الواقع بمصالح تحققت لك في ظل هذا الوضع فالمحب لوطنه تهمه مصلحة الجميع