هموم لا لها أول ولا آخر!!
ويقول المواطن محمد عوض صالح: استلمت الراتب 35 الفاً وذهبت لشراء ملابس العيد وملحقاتها فانتهى المبلغ كاملاً قبل انتهاء الطلبات فاستلفت من صديق 20 الفاً اخرى وشتريت كبش العيد بخمسة عشرة الف ريال اضافة الى مستلزمات العيد الضرورية والجهال والزوجة تشتي تروح الى لحج تزور اهلها من اجل المعايدة وفواتير المياه والكهرباء لم تسدد فكيف تتوقع سيكون العيد في ظل هذه الهموم.. فالأحسن الواحد يتظاهر بالمرض ويلازم الفراش حتى فترة انتهاء العيد.
في تجوالي بين المحلات التجارية بين الباعة المتجولين وسوق الحراج في الشيخ عثمان ومدينة كريتر لمست حركة تجارية على غير العادة في الاعياد السابقة حيث شوهد اقبال كبير من المواطنين على المفرشين وتجار الرصيف الباعة المتجولين اصحاب الملابس المستعملة فيما بدت المعارض والمحلات التجارية شبه خالية من الازدحام .. وهذا يعكس فقط حالة الفقر المتسعة بين المواطنين المرتبطة ايضاً بزيادة نسبة البطالة بين الشباب بل تعكس ايضاً الزيادة الكبيرة في اسعار السلع والمنتجات العيدية مما اضطر غالبية الناس للاتجاه الى اسواق الحراج.