1. النفس وما ادراك ما النفس هي مصدر خير صاحبها اذا قادته الى الخير وهي مصدر شقاءه ان قادته للشر وهنا نلقي الضوء على النفس وانواعها اللهم اجعلنا من اصحاب النفوس اللوامةوالمطمئنة ننقل لكم هذا التوضيح عن النفس
    كل منا يعلم أن النفس لها ثلاث أنواع و هنا ماهية كل نفس من الأنفس الثلاثة فلتحدد أخي و أختي ما نوع نفسك فان كانت أمارة بالسوء فحاول مجاهدتها وإصلاحها لتصبح نفس لوامة و إن كانت كذالك فخيرما هي لان الله اقسم بها و مع ذالك حاول متابعة إصلاحها لتصل إلى النفس المطمئنة و هذا هو المراد لان هذه النفس تعيشك في طمأنينة في الدنيا وتاخد بك إلى جنة الخلد جنة الآخرة ..فلنتعرف جميعا على مميزات كل نفس على حده:
    النوع الأول:-
    النفس الأمارة بالسوء:،وكلام العلماء عن النفس الأمارة بالسوء مؤلم للغاية،فهذه النفس هي مأوى الشر في الجسد،وهي مستقر الشر، مستقر القبائح والرذائل.والله تعالى يصف نفساً تتكلم {وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي}
    النوع الثاني:-
    النفس اللوامة: وهي النفس التي تكثر من اللوم لصاحبها، معنى ذلك أن صاحب هذه النفس يقع في الرذائل فتوبخه هذه النفس، وتندم وتستشعر الندم والتقصير في حق الله، يقول عنها الله سبحانه وتعالى(لا اقسم بيوم القيامة {1} ولا اقسم بالنفس اللوامة )ونجد أمرا يدعو إلى التأمل، فهذه الآية هي في سورة القيامة، وكأن الله تعالى حين يحدثنا عن القيامة يربط بين اللوامة وبين يوم القيامة، بالنفس اللوامة) ويقسم الحق تبارك تعالى بالاثنين معاً، يوم القيامة والنفس اللوامة، ولذلك فان النفس اللوامة هذه دائماً بحاجة إلى تذكر بالآخرة، فمن أراد أن تكون نفسه لوامة فليذكرها دائماً باليوم الآخر، ومن أراد أن تكون نفسه خائفة ومستعدة للقاء الله عز وجل في يوم القيامة، فليبقها نفسا لوامة، إن لام نفسه على الذنوب يتذكر يوم القيامة، وان تذكر يوم القيامة تصبح نفسه لوامة،الاثنان يؤثران في بعضهما كعلاقة طردية بينهما.
    وقد جاء مثال في نفس السورة، فحين تكلم الله عن النفس اللوامة في سورة القيامة ضرب مثالاً للنفس المقابلة للنفس اللوامة فقال سبحانه بل يريد الإنسان ليفجر أمامه)..فصاحب النفس المقابلة للنفس اللوامة وهي النفس الأمارة بالسوء، يريد الفجور في حياته المستقبلية(بل يريد الإنسان ليفجر أمامه{5}يسأل أيان يوم القيامة) فصاحب النفس الأمارة يتساءل أيان يوم القيامة!! لأنه يريد أن يفجر في حياته المستقبلية ولا يريد أن يتذكر يوم القيامة،لان نفسه ليست لوامة..ولشدة العلاقة بين النفس اللوامة ويوم القيامة كان الاثنان في سورة واحدة.
    النوع الثالث:-
    النفس المطمئنة: فكما أن النفس الأمارة هي مستقر الشر، فان النفس المطمئنة هي مستقر الإيمان ومستقر الأنوار، وهذه النفس اعز على الله واحب إلى الله من الكعبة، لأنها مستقر الإيمان في الأرض،فهي نفس خاشعة، نفس متوكلة على الله، نفس واثقة في الله، نفس محبة لله، تأنس بالله وتشتاق إلى الله…والله تعالى يكرمها يوم القيامة وذلك كما اخبرنا ربنا في القرآن،يقول تعالى ياايتها النفس المطمئنة{27} ارجعي إلى ربك راضية مرضية{28}فادخلي في عبادي{29} وادخلي جنتي)فلو اطمئن القلب تماماً، و أصبحت عادته الاطمئنان صارت نفسه نفساً مطمئنة.
    فأنواع الأنفس إذن:
    -نفس أمارة بالسوء.
    -نفس لوامة.
    -نفس مطمئنة
  2. رد: انواع النفس

    قال ـ تعالى ـ: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}

    الله يرضى عليك
  3. رد: انواع النفس

    موضوع رائع جداً جداً وجهد يستحق الشكر واتقدير
    مشكور اخي ابوعبدالعزيز على هذا الموضوع ارائع

    تقبل مروري ياغالي
  4. رد: انواع النفس

    مرور كريم ابو سيف اشكرك
  5. رد: انواع النفس

    تشكر سالم جنبل بارك الله فيك
  6. رد: انواع النفس

    مشكوراخي ابوعبدالعزيزتحياتي
  7. رد: انواع النفس

    مرور كريم ابو صالح الحلبدي