جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية عندما تصبح القضيه هي الاستثناء

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة قاضي راقي, أغسطس 16, 2010.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    قاضي راقي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    مارس 24, 2008
    عدد المشاركات:
    398
    عدد المعجبين:
    31
    الوظيفة:
    موظق
    مكان الإقامة:
    نيويورك
    بسم اله الرحمن الرحيم

    عندما تصبح القضية هي الاستثناء

    بقلم الكاتب والمفكر محمد علي شايف

    الوطني برس-خاص

    {{أن خطا جديدا يبعث الحياة أكثر من حقيقة قديمة

    كارل بوبر}}

    اذا كان بوبر يتحدث عن دور الخطاء الجديد في بعث الحياة في المجتمع المعين , أكثر بكثير من العيش في اسر الحقائق القديمة فكيف سيكون دور الخطاء في ضل البحث والكفاح المضنيين للخلاص من حقيقة



    الخطاء الكارثي ؟؟بمعنى أخر اذا كانت الحقيقة القديمة هي الخطاء المرتقى الى مصاف الفاجعة ,كما هو حال قضيته الشعب في جنوبنا- دولتنا المستباحة! أرضا وإنسانا وهوية ثقافية ,وتاريخية,بما هي حقيقة تنشب مخالبها في قلب أدمية الإنسان الجنوبي –كشعب –تمثل نتيجة خطاء سياسي –سلطوي علوي ,استعلى على الواقع الاجتماعي والتاريخي متكئا على مسلمات إيديولوجية زائفة ووعي تاريخي مصطنع ومؤ سطر فأن الخطأ الجديد –في هذه الحال –يأخذ بعدا اجل ,أعمق وأسمى ,بل وبعدا ثوريا –تغيريا ,ان لم نقل هدما لأعمدة الثقافة السياسية والفكر التاريخي ....الخ. من الأسباب التي قادتنا –كشعب –الى الحالة اللا انسانية التي نخضع لها تحت جنازير الدبابات منذ (16)عام من الذل والهوان والقتل والبطش والسفك ووو هلم شرا.(= هذه هي الحقيقة الفادحة التي يعيشها كل أحرار الجنوب جرحا مفتوحا في كرامته وعيشه وكل حقوق إنسانيته ..حتى سمكات الرامورا الجنوبية,التي تعيش على ما يفرزه جسم قرش الاحتلال من زيوت -مهما تملقت ونافقت- ليس بمنأى عن الم الجرح.

    أليست هذه هي الحقيقة القديمة-الماثلة التي تقتضي-بالضرورة-للتخلص من الخطاء التاريخي الذي أفضى أليها وصرنا كدولة مستقلة ذات سيادة تجليها الداي والبائس؟؟؟!!!

    ابتداء من القيم الفكرية ومسلمات الفكر السياسي بطابعه الإيديولوجي بتعبير أخر :ابتداء بتحرير الوعي الاجتماعي الجنوبي من استعمار الماضي الفكري والسياسي ,ذات الصلة بمأساتنا الراهنة ,قبل التحرر من الاحتلال العسكري بطابعه البدائي (=الثورة –أية ثورة اجتماعية –كانت-او علمية او فكرية تعني:هدم بنى قائمة لتحل محلها بنى جديدة وليس تكرارا لها).فهل ثورة الجنوب الوطنية السلمية تتبنى قيما فكرية جديدة ,تمثل هوية لها بما يمثله ذلك من بعد سياسي وفكري ناضج يقرر استيعاب الثورة للتاريخ والاستفادة منه؟

    والمؤسف له ان الإجابة هنا تتقرر داخل حقل تعدد الرؤى السياسية المتجلية بتعدد مكونات الحركة الشعبية الجنوبية وهذا هو مضمون الخلاف..بين من يعمل على الاستفادة من الماضي بتجاوز أسباب أخطائه وبين من يتكئ على الماضي ولا يقبل شروط الحاضر بين من استوعب قول المفكر / محمد جابر الأنصاري ((من لايستفيد من تاريخه يضطر الى تكرار أخطائه جيلا بعد جيل )) وبين من يمنح قول الفيلسوف الألماني ((هيغل)) قوته في ان,, ما نتعلمه من الخبرة التاريخية , والتاريخ هو ان الشعوب والحكومات لاتتعلم شيئا قط من التاريخ ولا تتصرف وفقا للمبادئ المستنبطة عنه))

    ولعل ابرز مظاهر قوة حضور استنتاج (هيجل) في وسط حركتنا الكفاحية هو إصرار البعض على إبقائنا سجناء الماضي وإظهارنا في حالة تتم دائم او قصرا ,لايملكون لاحق ولا كفاءة اتخاذ القرار المستقبل وهو الأمر الذي يتجلى في:

    1) عودة الخطاب السياسي الشمولي ,ولاسيما عقب إعلان 9ايار في زنجبار2009م .

    2) مخاطبة العواطف ودغدغة المشاعر ,كمرتكز ,دون العقل .

    3) تمجيد الفرد,لدرجة التقديس كسلوك يتمظهر في تجريم النقد والرأي المخالف,وإخراج أصحابها,إفرادا كانوا او جماعات من {مملكة الثورة} وثورة {القائد الأوحد} الذي يوزع صكوك الإدانة والغفران قبل الأوان.

    4) الاستقطابات القائمة على حسابات شخصية أنانية ,تستبق-بعد سبات وعلى دماء وعذابات الشعب- ترتيب الدور والمكانة (=حجز كراسي الوطن مسبقا).

    5) حضور ثقافة –عقلية الراعي والرعية من خلال:

    أ‌- رفض الحوار واستهجان صياغة برنامج سياسي مرحلي ومشروع سياسي للجنوب ,فضلا عن عدم القبول بقيم فكرية جديدة.

    ب‌- تكريس مبدءا الولاء والطاعة لأوامر وتوجيهات (القائد)الرمز دون نقاش.

    ت‌- السعي لتدمير كل البنى الشعبية والسياسية الجنوبية الكفاحية ,وإعادة الأمور الى نقطة الصفر ,بمعنى أخر ان علينا ان نهدم كلما بنينا بالدم والألم والأمل, ونبداء من جديد وفق ما يرى ويشتهي سلطان الثورة. وهذه التجليات المرعبة تجسد الحقائق المؤلمة التالية:

    · إننا إزاء ثورة إعادة إنتاج الاستبداد وحسب .وتذكر بوصف ((الكواكبي)) لإرادة المستبد نحو رعية قائلا ان المستبد يود ان تكون رعيته كالغنم درا وطاعة وكالكلاب تذبلا وتملقا- طبائع الاستبداد دار الشروق 2003م ص 28 {فهل هذه هي الثورة التي يقدم الشعب من اجلها اغلي التضحيات}

    · انزياح-بالأحرى إزاحة-القضية الوطنية الجنوبية الى مكانة الفرع او الاستثناء ليأخذ الفرد ومكانة الأصل..ليتضح عندئذ-موقف الفرد والمجموع على ساحة النضال الوطني الجنوبي,محكوم بموقفه من الزعيم ((الرمز)) وليس من أخلاصة وايمانة بالقضية .وهذا ما صرنا نعيش وطأته المربكة ,بل والمدمرة ,منذ منتصف العام الفارط.

    · تكريس العفوية في النضال وإرباك الوعي الشعبي بشروط ومراحل النضال السلمي حيث أصبحت حركة الثورة السلمية مماثلة تماما لحركة الأرجوحة(= تنطلق من نقطة الصفر وحتى ذروة مداها,فتعود تلقائيا الى نقطة الصفر ,بمستوى مبرعة اندفاعها أماما) ونعني بذلك الدعوات الى العصيان المدني ,بما هو مرحلة نهائية له شروط وعوا ملة التي لابد من توفرها للاستمرار حتى إسقاط السلطات سواء كانت سلطة الاحتلال وسلطة الاستبداد داخلي.

    وإذا ينحصر تنفيذ العصيان على مدينة او أكثر دون –عدن-تم العودة الى وسائل المرحلة الأولى (= اعتصام مهرجان او تظاهرة). اما الدعوات الى الإضراب وفرضه ,حيث أمكن بالقوة ,فهذه اظهر صور الفعل العكسي ,السالب وسط الشرائح الاجتماعية المؤمل استقطابها بالإقناع الى صفوف الحركة الشعبية.

    ان تحويل الثورة بما تعنيه من معنى كلي إلى خادمة لإرادة فرد او جماعة وتمييع وإحراق المراحل يعطي سؤال الشك والريبة مكانته الواخزة للغفلة: ماذا نريد تحريكا أم تحريرا؟؟؟

    ***

    وبالمقابل ثمة سؤال ,نعتقد جازمين ان على من يسمعه ,او سمعه ويستهين به ,ان يعيد استقراءه ((أليس من حق كل جنوبي حر ومخلص لقضية حرية الوطن واستقلاله ان يدافع عن حقه هذا, وان يواجه كلما يحس بأنه سيمثل خطرا على حاضر ثورته ومستقبلها ؟؟))

    وبالمناسبة: إذا كان الاحتلال ببطشه وقمعه لم يلجم صرخة الجنوبيين وإعلانهم بوجهه ان يخرج من أرضهم وو..الخ. فهل يملك كل جنوبي في الداخل او الخارج ,ولا نقول الحق,لأنه لا احد يملكه, وإنما إمكانية تكميم أفواههم باسم الثورة او الاستحقاق المكتسب ,او بحجة الوراثة....الخ؟؟؟

    إخواني وأبنائي المنافحون للكرام: ان الثورات لاتنتصر بالإتباع الخانعين المستعدين- دوما- لإلغاء عقولهم وتنفيذ أوامر السيد وإنما تنتصر بالأحرار ,الذين لايقبلون الضيم, ايا كان مصدره, يحملون نعوشهم على أكتافهم ,ليس من اجل الوجاهة او التفكير بالسلطان , وإنما من اجل الحرية ذاتها..فهم يستشهدون عن أيمان وقناعة ذاتية كحملة فكرة, وذائدين عنها, وليسوا ممن يسرق أضواء الآخرين او من الانتهازيين الذين يؤثرون السلامة حتى يحين قطف ثمار تضحيات الأبطال.

    ان لدى كاتب هذه الأسطر الكثير مما لم يرغب تداوله إعلاميا وقد دفع الى كتابة هذا ,دفعا,دفاعا عن حق الحرية في التعبير وإبداء الرأي إجمالا, بعد ما هاله ما نشر على الجرائد الالكترونية, وحجم الحملة الإعلامية التشهيرية بحق المناضل –المحامي محمد مسعد ناجي رئيس المجلس الوطني الأعلى محافظة الضالع ,لا لشئ ألا لانه أبدى رأيا بشان المناضل علي سالم البيض العائش في المنفى الإجباري منذ احتلال الجنوب في عام 94م.

    وكأن المناضل العقلة مس الذات الإلهية المقدسة وليس رأيا بشان إنسان مثلنا يخطئ ويصيب, بمعزل عن خطئه بقيادة شعب ودولة الى الهاوية.

    ان ذلكم الاستكثار غير البريء من اجل البيض من قبل أولئك الذين حولوه الى قضية اكبر من قضية الوطن –فعندهم عليك ان تسلم دون تساؤل ,بان خلاصنا من هذا اللامعقول مرهون بالبيض وحده ولا شريك له في ذلك احد,فأنت مناضل ومخلص لقضيتك ,مالم فأنت عميل وخائن وكافر بمقدس ,وهذا ما اعتقد جازما بان رجلا بحجم وتجربة علي سالم البيض ,لايمكن ان يقبل على نفسه ان يكون كما يصوره مواليه .المحتكرون له ,بأنه خارج النقد , ومن تعرض له بالنقد طرد من جنة شرعيته.

    لسنا بحاجة الى كشف المستور ياسيادة الأستاذ علي سالم البيض إما اذا كنت لاترى في من يدين لك بالولاء والطاعة العمياء –كما يضهرك أنصارك –سوى عاق يجب طرده من ضلال جنتك نعدك بأننا لان نقبل على أنفسنا دور القطيع مهما كان الثمن.

    وعوده الى دافع كتابة هذا لدى الكاتب ,أي الحملة الهستيرية ضد كمناضل ليشق له غبار لأنه قال رأيا في البيض هذا الضجيج الفارغ المحتوى نذكر بالحملة التي تعرض لها الفيلسوف اليوناني ((سقراط)) وقادته الى المحاكمة .وكأي بالمتحاملين على رأي رئيس المجلس الوطني م/الضالع يحتجون بعقلية خصوم سقراط قبل أكثر من إلفين سنه , وجلهم من الطبقة الارستقراطية في دولة المدنية ,الذين كانوا يرددون ساخرين –((حافي القدمين –هذا سيحاكم أصحاب الأحذية الجميلة)). والحاملين على المناضل محمد مسعد ,عدوا حق الرأي تطاول على رجل منزه من النقد, وهاهو التاريخ يخلد ((سقراط) ليس كفيلسوف حكيم فحسب ,بل وكمثل اعلي لرجل المبادئ العظيم الذي اثر ان يتجرع السم من كأس الفاسدين الاراستقراطين وقضاتهم على ان يتراجع عن مبادئه التي اعتنقها , مبادئ الوصول الى الحقيقة ,ولاسيما الأيمان بها بدلا عن إلهات الاولمب المصطنعة,كأوثان, لأتقدم ولا تؤخر..

    بتاريخ 24/4/2010م

    انتهى
    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    رد: عندما تصبح القضيه هي الاستثناء

    إخواني وأبنائي المنافحون للكرام: ان الثورات لاتنتصر بالإتباع الخانعين المستعدين- دوما- لإلغاء عقولهم وتنفيذ أوامر السيد وإنما تنتصر بالأحرار ,الذين لايقبلون الضيم, ايا كان مصدره, يحملون نعوشهم على أكتافهم ,ليس من اجل الوجاهة او التفكير بالسلطان , وإنما من اجل الحرية ذاتها..فهم يستشهدون عن أيمان وقناعة ذاتية كحملة فكرة, وذائدين عنها, وليسوا ممن يسرق أضواء الآخرين او من الانتهازيين الذين يؤثرون السلامة حتى يحين قطف ثمار تضحيات الأبطال.

    كلام جميل الاحرار يقدمون تضحيات من اجل شعوبهم واوطانهم اما من يتربص اين يضع قدمه وينتفع من موضعها فهؤلاء المتسلقين ظلوا عبر الأزمان خفافيش ظلام ضررهم على الشعوب فادح

    ) تمجيد الفرد,لدرجة التقديس كسلوك يتمظهر في تجريم النقد والرأي المخالف,وإخراج أصحابها,إفرادا كانوا او جماعات من {مملكة الثورة} وثورة {القائد الأوحد} الذي يوزع صكوك الإدانة والغفران قبل الأوان.


    نعم هذا عمل أدوات الارتزاق كرامتهم الوطنية تتحدد بمتطلبات البطون ومن اجل ذلك يبتكرون اساليب التمجيد والتعظيم والتجميل للنظام الفاسد وركائزة ووسائلهم تبث الخداع والتضليل وشعرائهم يبحثون عن اجمل الالفاظ والعبارات والقضية كلها من أجل مطالب البطون حتى الصور التي ينشرونها هنا وهناك وفي كل زاوية قضية وطنية تعود بالنفع على كل المروجين فقرروها مناقصة مركزية
    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    رد: عندما تصبح القضيه هي الاستثناء

    بارك الله فيك اخوي عبدالعزيز
    الذين يضحون بارواحهم من اجل الاوطان هم من يستحق التقدير والثناء وهم من يستحق
    تسميهم بالزطنين ليس الزعماء الذين يتجارون بقوت الشعوب هم الزعماء الحقيقين
    هم مناظر واصنام وادتة تنفيذية بيد اسيادهم
    الذين وضوعهم فيها وماعليهم الا التنفيذ
    فسحقاً لهم من زعماء
    سلمت وتقبل مني كل الود والاحترام
    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه
    رد: عندما تصبح القضيه هي الاستثناء

    سلمت اخي عبدالله
    تقبل مروري وتحياتي ياغالي

انشر هذه الصفحة