جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية أحقاد نظام صنعاء على الجنوب العربي وابنائه

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة شيخان اليافعي, مارس 28, 2010.

    • :: الأعضاء ::

    شيخان اليافعي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    يناير 2, 2009
    عدد المشاركات:
    282
    عدد المعجبين:
    48
    الوظيفة:
    تاجر
    مكان الإقامة:
    غير متوفر
    أحقاد نظام صنعاء على الجنوب العربي وابنائه

    عدن – لندن " عدن برس " خاص : 11 – 7 – 2009


    كتبتفي مقالتي السابقة كيف استخدم نظام صنعاء الخطة الجهنمية لطمس جيل بأكمله فيالمحافظات الجنوبية بتاريخ 1/6/2009 م بموقع " عدن برس" وأيضا كتبت مقالة قديمةبنفس المفهوم ، ولكن للأسف لم يتم الاطلاع عليها الا من قبل القليل من سنحت لهالفرصة بسبب عدم توفر المواقع الالكترونية المدافعة عن وطننا الحبيب ، ففي عام 2000م كنت قد كتبت مقالة بعنوان الخطر القادم من اليمن إلى الجنوب العربي وكان مفهوم المقالة كيف بدأالنظام بدفن كل الأخلاقيات وزرع كل ما هو سيء في نفوس الجنوبيين.

    وقد شرحتكيف بدا إفساد الشباب بفتح عدة أماكن لبيع الخمور والمخدرات ولنشر الدعارة في كلأحياء عدن فقد تم ترسيخ افكار مشينة وسيئة في كل أبناء الجمهورية العربية اليمنيةبل وأيضا في دول مجلس التعاون الخليجي بان من يريد الترفية عن نفسه بشرب الخمر اوبممارسة الرذيلة فمدينة عدن هي مبتغاة , وكان الهدف من هذا التشهير هو بث السمعةالسيئة على الجنوب وأبنائه , ولكي يتم تصديق أكاذيبهم بداء نظام صنعاء بإصدارالتراخيص بفتح المنتجعات السيئة والفنادق المشبوهة والبارات الحقيرة وباستيرادالخمور وبيعها بأرخص الأثمان وإزالة أي رقابة على جودتها وفتح أماكن للقهاوي لبيعالمخدرات وتجاهل الرقابة العمرية للمراهقين لينخرطوا في طريق الإدمان سواء فيالمشروبات الروحية او عن طريق تعاطي الشيشة او عن طريق تعاطي الحبوب المسكنةالمعروفة باسم الديسبابم وعدم منع اي صيدلية تقوم ببيع هذه الأدوية بدون وصفة طبية، بل كانوا يسهلون وجودها في المحافظات الجنوبية بأسعار رمزيه وفي صنعاء من الصعبجدا العثور على هذه المسكنات , وقاموا بإحضار العديد من الفتيات التي قد سبق ولهنملف في قضايا الدعارة وتجميعهن من كل المحافظات الشمالية والحبشة والصومال وإرسالهنالى عدن وعقد اتفاق معهن بإصدار هوية جديدة ومحل ميلاد جديد والتكفل بتسكينهنوإطعامهن ودفع رواتب شهرية لهن ، وأصبحت كل فتاة تسأل من أين ، هي ترد بأنها عدنيةوبذلك أصبح ما يقال من كذب وافتراء على مدينة عدن حقيقي ، وبالفعل مضت خطتهمالحقيرة قدما نحو الأمام وبدائنا نسمع عن الحالات النفسية التي انتشرت بين الشباببسبب تعاطيهم للمخدرات المتواجدة في الأدوية الطبية ومن يقرأ هذه الكلمات يظن أننيأبالغ بتعبيري ولكن لنكن صريحين منذ متى قد سمعنا بأحد يقتل أولادة او زوجته او ابنيقتل أباه او أخ يقتل أخاه او ابن يقتل أمه او شباب عاقين لأهلهم ويتهربوا عن تحملالمسؤولية ولكن بعد سيطرة نظام صنعاء على الحكم بدا تفشي هذه الظواهر الغير أخلاقيةالتي لا تمس بصلة لكل أبناء الجنوب بكافة شرائحه , وكلنا يعلم ان كل الأشياء التيقد كتبتها أعلاها تواجدت بالفعل في عدن ولا يوجد مبرر واحد لهذه الأفعال ولا مستفيدمنها سوى نظام صنعاء الحاقد ، وللأسف بعض القيادات الجنوبية المنخرطة في النظامالمحتل عندما يتم مناقشة هذه الأمور معها يتململوا ويوجهوا الحجة على الشبابوسلبيات أفكاره ولومه على انخراطه في هذه الأفعال المشينة فللأسف فان أغلبية القادةالجنوبيين المنخرطين بالنظام أمين وجهله ولا يعلمون بشيء بان هناك أساليباستخباراتية سوى بغسيل المخ او عن طريق الغزو الفكري بإباحة الأشياء وتقريبها الىغرائز الشباب وتمتنع عن توعيتهم فعجبا كل العجب لشخص قيادي ومتنفذ حكومي يرى بانالشعب هو الأجدر بتوعية الحكومة وليس العكس , ولو هناك من لم يقتنع بكلامي هذافليسأل نفسه أليس هناك قانون ودستور يمنع استيراد الخمور وبيعها وأيضا الا توجدوزارة صحة تمنع ظاهرة تعاطي الأدوية المسكنة وأيضا الا يوجد أماكن ألان مشبوهة كمثلالملاهي الليلية ودخول كافة الناس دون رقابة على السن القانوني وأيضا أليس هناكالعديد من الفتيات الشماليات بعدن ويحملن الهوية الجنوبية وأيضا إلا تغتصب عفتمدينة عدن بمسمى المنطقة الحرة بعدة طرق منها انتهاكات الأمن فيها بمنع الجنوبيينالخروج للمتنفسات المطلة على البحر بينما السيارات الفارهة والحاملة للوحات خليجيةوالتي يمارس بها الجنس على الساحل فيتم حمايتها من قبل الأمن ، فما المقصد من هذهالأفعال أليس هو التشهير بعدن ، أنني استغرب ففي كل المجتمعات الأوربية والغربيةهناك تفشي أخلاقي ولكن هناك قانون يمنع خدش الحياء بالمناطق العامة برغم أنهم ليسوملزمين لأي عقيدة دينيه لمنعها كما يمنع بيع اي سلعة مضرة ابتداء من السجائر وصولاالى المشروبات الروحية وليس كمثل ما يسمح به في عدن في ظل حكم هذا النظام , وإذايظن البعض إني أسرد هذه الوقائع فقط للإساءة إلىنظام صنعاء ، فليسأل نفسه ثانيةلماذا لا يوجد في صنعاء مثل هذه الأشياء ، وإذا وجدت يكون ممارستها مستورا ، هلالسبب لكونهم مجتمع محافظ ويحمل كل الأخلاق الحميدة ؟ ام ان هناك حقد دفين لتدميرمدينة عدن وتحويلها الى أحقر المدن أخلاقيا وعمرانيا ؟ .
    أرجو من كل الجنوبيينالتمعن في كل الأشياء المتغيرة في نفوس كل الناس وليقارن كيف كنا وأين أصبحنا ولايبرر هذه الأعمال بسبب التغيرات المادية وارتفاع نسبة الفقر فلقد عاش الجنوبيينبأشد من هذه الظروف معانين من الفقر الشديد ولكنهم كانوا أغنياء بأخلاقهم وعزتهمبنفوسهم .


انشر هذه الصفحة