خطة أعدتها صنعاء لضرب الحراك تبدأ بشراء ذمم والتحريض على الف

خطة أعدتها صنعاء لضرب الحراك تبدأ بشراء ذمم والتحريض على الفتن واغتيالات




عدن – لندن " عدن برس " خاص : 14 – 3 – 2010
أتهم مصدر رفيع في الحراك السلمي الجنوبي نظام الرئيس اليمني المحتل للجنوب في صنعاء بوضع خطة خبيثة لمواجهة ثورة شعب الجنوب السلمية الحضارية التحررية من أهم مفاصلها ، وقال المصدر في تصريح لـ " عدن برس" بأن صنعاء تعد لتشكيل ما تسمى بلجان حل القضايا في محافظات الجنوب ، وأنه تبين بأن مهمة هذه اللجان هو القيام بشراء الذمم عن طريق صرف الأموال الطائلة وزرع الفتن بين أبناء شعب الجنوب.

وأضاف المصدر يقول : " أن هذه اللجان تقوم بالبحث عن الأسماء القيادية المدنية والعسكرية في الجنوب لصرف لها قطع أراضي في عدن ولحج وأبين وحضرموت بهدف شل فاعلية الحراك السلمي الجنوبي وتشويه صور مناضلي ومناضلات شعب الجنوب. ولهذا فإن المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي مع ثقته الأكيدة بمناضلي ومناضلات شعبه بأنهم لن يكونوا لقمة صائغة لمؤامرة السلطات المحتلة ، فإنه يؤكد وينبه ويحذر كل مواطني شعب الجنوب بأن أي قطع ارض تصرف من قبل سلطات صنعاء تعتبر غير شرعية ولم ولن يعترف بها شعبنا ودولتنا في الحاضر والمستقبل .
وحذر المصدر بأن من يقبل بذلك هو بمثابة ثمن بخس لدماء الشهداء وجرحى وأهات وعذابات المختطفين الجنوبيين في سجون سلطات الاحتلال. وأضاف يقول : " إن ذلك يعد بمثابة خيانة عظمى لقضية شعب الجنوب. فهذه السلطات وفقا لاتفاقيات جنيف الرابعة باعتبارها سلطات احتلال ليس من حقها التصرف بأرضي شعب الجنوب. كما يعيد التحذير من التعامل مع رعايا سلطات الاحتلال بالبيع والشراء في الأراضي والعقارات لأن هذه ممتلكات شعب الجنوب وأي عقود أو اتفاقيات مهما كانت الجهة الصادرة عنها تعتبر لاغيه وليس لها أي وزن من الصحة " .
وجدد المصدر في الحراك السلمي الجنوبي التأكيد قائلا : " إن هذه اللجان من مهامها أيضا هو التركيز على محافظة الضالع وإفراغها من شباب الحراك السلمي الجنوبي حيث أمر رئيس سلطات صنعاء المدعو علي عبدالله صالح بتجنيد ألف شاب من أبناء مديريات الضالع الخمس . ولهذا ينبه المجلس الأعلى للحراك السلمي إن سلطات صنعاء بقدر هدفها احتوى محافظة الضالع فإن الهدف الآخر هو الزج بهؤلاء الشباب في مواجهة مسلحة مع شعبهم. بعد أن تجلت الاستعدادات العسكرية والأمنية التي تقوم بها لمواجهة محتملة ووشيكة ضد شعب الجنوب " .
وفضح المصدر الخطة الاستخبارية التي تقوم بها سلطات صنعاء الاستعمارية والمتمثلة في قطع الاتصالات اللا سلكية ( الهاتف الجوال) على محافظات الجنوب بأن هدفها ليس كما اعتقد البعض أنها بغرض شل فعلية التواصل بين أبناء شعب الجنوب وقياداته وإنما بهدف رصد المكالمات الهاتفية في الجنوب عبر الشبكة السلكية ( الهاتف الثابت) فهذه الشبكة تسهل عليها رصد كل المكالمات وأماكن تواجد القيادات الجنوبية.
وجدد المصدر في المجلس الأعلى للحراك تحذيره لكل قيادات الحراك السلمي الجنوبي من استخدام هذه الشبكة بصورة مفرطة , موضحا بالقول بأن : " المعلومات تفيد بان سلطة الاحتلال ستقوم بحملة اعتقالات واغتيالات واسعة لمناضلي ومناضلات شعب الجنوب وما منعها لوسائل الإعلام من تغطية الأحداث الملتهبة في الجنوب وإقدامها على اتخاذ قرار خطير مثل إغلاق مكتب قناة الجزيرة كقناة عالمية ومشهود لها بالنزاهة والحيادية إلا دليل آخر على حماقة هذه السلطات وعدم استبعادنا لجريمة جديدة تخطط لها ضد شعبنا فهي سلطات لا تعيش إلا على رائحة الدماء النتنة ومناظر الجثث المنتفخة " .
واختتم المصدر تصريحه بتوجيه نداء من شعب الجنوب إلى الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للقيام بواجبهما لحماية شعب الجنوب من الإبادة الجماعية التي تقوم بها السلطات الفاشية في صنعاء ضد شعب يقوم بنضال سلمي حضاري تحرري هو شعب الجنوب.