الأخبار المحلية نؤكد لنظام صنعاء أن الحرية التي نعيشها بالخارج سنسخرها ل

نؤكد لنظام صنعاء أن الحرية التي نعيشها بالخارج سنسخرها لانعتاق أهلنا بالداخل لندن " عدن برس " خاص : 9 – 2 – 2010
فوجئت أسرة تحرير "عدن برس" يوم أمس الاول بمحاولة الاعتداء الفاشلة والتي قام بها ثلة من الأقزام الصغار الذين حاولوا التطاول على منبر إعلامي يشهد له الجميع بالكفاءة والاقتدار والحياد والصدق محاولين اختراق الموقع وتدميره ، لقد أرادت هذه الأيادي أن تطفئ نور هذا الموقع الإخباري الجنوبي الذي أقض مضاجع خفافيش الظلم وكهنة الاحتلال وأعوانه ، واستطاع أن يكون شوكة في خاصرة كل ناهبي أحلام الوطن وممتهني تزييف الحقيقة ومصاصي الدماء...

كانت المحاولة يائسة خائبة لا رجاء فيها .. امتدت الأيادي المرتعشة مكسورة تظن أن بمقدورها إطفاء نورا يستمد قوته من عدالة القضايا التي يدافع عنها "عدن برس" وناشره وكل الكتاب والمتعاونين معه من الصحافيين ، وهي تلك القضايا التي تستمد قوتها من كل صدق الم الناس وعذاباتها ومن كل استغاثة مظلوم وأنة سجين ودموع أم شهيد ونزيف دماء وطن عاث فيه الظالمون واستباحوا كل شيء .
ولان الأيادي المرتعشة لا تقوى على البناء دائما فأيديهم الصغيرة الضئيلة المبخوس أمرها لم ولن تستطع أن تهدم هذا الكيان الذي أسهم كثير من الجنوبيين في بنائه و الشامخ شموخ جبل شمسان ..
إننا في "عدن برس" نؤكد للعالم اجمع أن ما حدث لن يزيدنا إلا إيمانا بعدالة القضية التي نناضل من اجلها وإصرارا على مواصلة السير في طريق التحرر الجنوبية من الاحتلال الغاشم وفي ذلك فإننا ننتصر للحق وننتصر لكل المظلومين على طول ارض الجنوب ، كما أن حشد كل هذه الطاقات الهائلة في مواجهتنا لهو دليل على عمق الرسالة التي نقوم بتأديتها وتأثيرها وخطورتها على نظام الاحتلال وأعوانه ولهو تدليل أيضا على أن الإعلام الجنوبي استطاع ان يكون وسيلة مؤثرة وفاعلة في التأثير على الرأي العام والعالمي .
لم تكن محاولة الاختراق التي تعرض لها موقع "عدن برس" ليل أمس هي أول المحاولات التي يقوم بها نظام الاحتلال ولن تكون أخرها فمن حجب الموقع عن المتصفحين داخل اليمن والجنوب الى محاولة اختراقه وتدميره ومثلما خابت هذه المحاولات فان كل المحاولات ستبوء بالفشل بإذن الله تعالى .
ان ما حدث يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك ان نظام الاحتلال وصل الى حالة من الإفلاس على جميع المستويات فبعد ان قام بمصادرة الصحف في الداخل وهجم على دور نشرها بالأسلحة الثقيلة واعتقل الصحفيين ، هاهو اليوم ينقل وقائع إفلاسه الأخلاقية الى الشبكة العنكبوتية محاولا فرض اكبر قدر ممكن من التعتيم الإعلامي على قضية الجنوب ،وكأنهم تناسوا ان إرادة الشعوب الحرة لا يمكن لأي قوة في الوجود ان تقهرها.

اننا في رئاسة تحرير "عدن برس" سبقنا وان تحدثنا عن محاولات اختراق نفذتها المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في اليمن بعد إبلاغنا بذلك من قبل الشركة المستضيفة واشرنا إلى ذلك في حينه ولذا فإننا اليوم نعتبر ردنا هذا بمثابة بلاغ موجه إلى كل المنظمات المهتمة بحرية الصحافة نطلعها من خلاله على حجم الانتهاكات التي يمارسها النظام الحاكم في اليمن في مواجهة كل وسائل الإعلام الحرة.
لا ننسى في "عدن برس" أن نتقدم بجزيل الشكر إلى كل الإخوة أبناء الجنوب في الداخل والخارج وكل من تضامن معنا والذين توالت اتصالاتهم تباعا لتأكيد التضامن معنا ونحن بدورنا اذ نشكرهم على لفتة التضامن هذه نجدد التأكيد على أن طريق "عدن برس" هو طريقهم نحو الحرية والاستقلال ، ونقول لنظام صنعاء أن الحرية التي نعيشها في الخارج سنسخرها بأن الله من أجل إنعتاق شعبنا في الداخل .



















بيان تضامني:رغم القرصنة سيظل الأعلام الجنوبي شوكة في حنجرة الديكتاتور علي عبد الله صالح


بعد البلطجة التي أقدم عليها نظام الاحتلال في صنعاء لأسكات قناة عدن الفضائية هاهو اليوم موقع "عدن برس" الأخباري يتعرض لقرصنة واضحة من قبل نظام صنعاء الديكتاتوري وقبلها سبق لة الأعتداء على صحيفتي الأيام والطريق الاهليتين ذي الاصل الجنوبي ومنع صدورهما بل تعداه الى الأعتداء المسلح على صحيفة الأيام ونهب ممتلكاتها واعتقال ناشرها هشام باشراحيل ونجلية ليسكنهما نظام صنعاء في غياهب سجونة الرهيبة الى جانب الاعلاميين راشد والسقلدي والربيزي وعدد من المعتقليين السياسين الابطال .
أن هذة الاعمال الآجرامية التي يتبجح بها نظام صنعاء نهارا جهارا لاتعكس الا صفات هذا النظام الديكتاتورية والأرهابية والتي جبل عليها طوال مسيرتة الظلامية والدموية والتي اوصلتة الى ان يصبح فاقدا لشرعيتة واهليتة السياسية وهي اعمال ناتجة عن خجل هذا النظام وخوفة من هذة المؤسسات الأعلامية والأعلاميين الجنوبيين عموما الذين كشفوا عورة هذا النظام أمام الداخل والخارج واصبح يضيق منها ذرعا بعد أن فشلت آلتة الاعلامية في الصمود أمام الحقائق مما دفع هذا النظام اللجوء الى اعمال القرصنة والافساد وتزوير المقاصد النبيلة للأعلام الجنوبي وروادة ومناضلية .
لقد أكد الاعلام الجنوبي بمؤسساتة واعلاميية بأنة يشكل جبهة حيوية مهمة في مضمار مناهضتة لأحتلال نظام صنعاء لأرض وشعب الجنوب وفي بناء واذكاء الحس والوعي الوطني الجنوبي ونشر وأعلاء قضية الجنوب على الصعيد العالمي والدفاع عن حق شعبنا في التحرر والأستقلال واستعادة دولتة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .
وليعلم نظام صنعاء الديكتاتوري ان أعمالة الأجرامية ضد الأعلام والأعلاميين الجنوبيين أنما تزيدنا اصرارا وتقوي عزيمتنا كي نستميت في محراب كفاحنا صناديدا صامدين ,طالما ولدينا قضية عادلة وشعب مكافح وأرادة سياسية ووطنية لأيمكن كسرها اوالنيل منها , وكلما ازداد عنف نظام الاحتلال علينا زادت معة شكيمتنا ,ولنا في قضيتنا معين لأينضب من الأرادة الوطنية تجعلنا قادرين على أستمرارية أداء رسالتنا الاعلامية الجنوبية , كما لدينا من الأمكانات ما يجعلنا دائما شوكة قوية في حنجرة النظام وصوتا مجلجل سيظل يصدح في سماء الجنوب وكل بقاع الأرض لمناهضة نظام أحتلال صنعاء واعلاء الحق الجنوبي .
أننا كناشرين وصحفيين ومراسلين في شبكة صدى عدن ومجلة وموقع الجنوب الحر لانعبر في بياننا هذا فقط عن تضامننا مع قناة عدت الفضائية وموقع عدن برس واستنكارنا للقرصنة التي اقدم عليهما نظام الاحتلال في صنعاء ضد هاذين النبراسين في الأعلام الجنوبي ولكننا أيضا نعتبر تلك القرصنة عملا أرهابيا يستهدفنا جميعا , مؤكدين ان ذلك لن يهزمنا بقدر ماهي في الحقيقة هزيمة لنظام صنعاء الهش , وأن نظام صنعاء فية من الغباء ما يجعلة يعتقد انة قادر على الوقوف ضد وسائل الثورة العلمية والتكنولوجية التي لها من القدرة على الدخول الى غرف نوم ديكتاتور صنعاء وبدون أذن لتوقظ مضاجعة وهكذا سيظل الأعلام الجنوبي رغم أنف الحاقدين .

أننا في هذا البيان نتوجة الى المنظمات والمؤسسات المحلية والعربية والدولية المختصة والمهتمة بالأعلام وحرية الرآي والتعبير والمدافعة عن حقوق الصحفيين وحقوق الأنسان وندعوها الى التدخل العاجل لجهة جعل نظام صنعاء يتخلى عن ممارسة اعمالة الأرهابية ضد حرية الصحافة والتعبير ,وانتهاك حقوق الأنسان كما ندعوها الى التدخل في الأفراج عن الصحفيين والمعتقليين السياسين الجنوبيين .

صادر عن
شبكة صدى عدن الأخبارية
مجلة وموقع الجنوب الحر
الموافق 02/07/2010