جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

عمر بن لادن يحذّر أوباما من إرسال

موضوع في 'الأخبار المحلية' بواسطة ابو الأحمدين, يناير 23, 2010.

    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    عمر بن لادن يحذّر أوباما من إرسال المزيد من الجنود إلى أفغانستان

    [IMG]أكد أن والده فرح بانتخاب بوش وأن قتله سيكون كارثة
    عمر بن لادن يحذّر أوباما من إرسال المزيد من الجنود إلى أفغانستان
    واشنطن - يو بي أي: قال عمر بن لادن، ابن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، إن والده حقق هدفه بجلب الأمريكيين إلى أفغانستان، وإنه شعر بسعادة كبيرة لدى فوز الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بالرئاسة عام 2000 لأنه آمن بأنه سيخوض الحرب وينفق الأموال. ولفت بن لادن الابن في مقابلة أجرتها معه مجلة "رولينغ ستون" بين العاصمتين السورية واللبنانية دمشق وبيروت ،ونشرت أمس الخميس إلى أن الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما يرتكب خطأ بإرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان. وقال عمر بن لادن: إن والده كان سعيداً جداً عند انتخاب بوش، لافتاً إلى أنه كان يحتاج إلى هذا النوع من الأشخاص، "الذين سيهاجمون وينفقون المال ويدمرون البلاد"، وأشار إلى أن والده كان يفضل أن ينتخب الجمهوري جون ماكين بدل أوباما، لأنه يتشارك بصفات كثيرة مع بوش. ولفت إلى ان أوباما يبدو رجلاً ذكياً وقادراً، غير أنه حذّر من أنه على وشك ارتكاب خطأ كبير عبر إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان، وقال: "على أوباما أن يطلب المزيد من النصائح حول أفغانستان"، معرباً عن استعداده للمساعدة شرط أن يلتقي به الرئيس شخصياً. وأفاد إنه سيقول لأوباما إنه لا يمكن حلّ مشكلة أفغانستان عبر إرسال المزيد من الجنود، لأن ذلك سيكون مثل "زيادة الطين بلّة"، واقترح وضع هدنة تستمر لستة أشهر أو سنة من دون قتال ومن دون جنود، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق نصر في أفغانستان، عازياً ذلك إلى الشعب الأفغاني وليس لوالده. وقال إن حلم والده كان جلب الأمريكيين إلى أفغانستان، ليقاتلهم مثلما قاتل الروس قبلهم، معرباً عن تفاجئه لأن أمريكا "ابتلعت الطعم"، بعد تفجيرات 11 سبتمبر عام 2001. واعتبر بن لادن الابن أن الأمريكيين محظوظون لأنه لم يتم إلقاء القبض على والده ولم يقتل بعد، قائلاً: " سيكون الأمر أسوأ حين يموت والدي"، مضيفاً "سيصبح العالم سيئاً جداً، وستكون كارثة". ولفت إلى أن الأشخاص الذين حول والده كانوا يطالبونه دائما بشنّ المزيد من الهجمات، مشدداً على أن والده لديه هدف ديني، وتتحكم به قوانين الجهاد، و"لا يقتل إلى في حال اعتقد أن ثمة حاجة لذلك". واستبعد أن يشنّ والده المزيد من الهجمات، قائلا إنه بمجرد أن أتت أمريكا إلى أفغانستان، اعتبر أنه انتصر. وقال عمر بن لادن في المقابلة إن والده اختاره لخلافته ، وقد تدرب في المعسكرات في جبال تورا بورا في أفغانستان التي توجه إليها والده بعد ضغوط مارستها حكومتا السودان وأمريكا لترك الخرطوم، غير أنه تخلى عن والده وترك أفغانستان قبل أشهر قليلة من اعتداءات 11 سبتمبر ولم ير أباه منذ ذلك اليوم . وقد تزوج بن لادن الابن من سيدة بريطانية أكبر منه سناً، وهو أحد أبناء أسامة بن لادن الـ11. وتكلم عمر خلال المقابلة عن حياته الصعبة في السودان وجبال أفغانستان والضغط الذي تعرض له من قبل والده، وعن المقاتلين الذين كانوا يجرون تجارب كيميائية على جراء الكلاب وغيرها من الأمور. غير أنه أكد أنه يحب والده، ولا يريد أن يتم القبض عليه أو أن يحاكم، وقال: "أتمنى أن يموت قبل أن يصل إليه أحدهم". وأشار معد المقابلة إلى أنه التقى عمر بن لادن على مدى بضعة أيام بين العاصمتين السورية دمشق واللبنانية بيروت

انشر هذه الصفحة