لازلنا بمصر ام الدنيا

تلاسن بين حجاج مصريين وجزائريين بسبب المباراة
مصر تستدعي سفيرها.. وبوتفليقة غاضب.. والجزائر تمنع المسلسلات المصرية

هل يمكن لنا أن نعيش بعيدا عن السياسة؟ الجواب المتبادر إلى الذهن هو نعم بكل سهولة، لكن المتتبع لما يجري من حولنا يدرك أننا لا يمكن ان نبتعد عن السياسة.
حتى أولئك الموجودين الآن في رحاب الله حيث لا رفث ولا فسوق ولاجدال في الحج، فإن السياسة تطل عليهم برأسها بين الحين والآخر وتشوش تداعياتها على روحانية المشهد مع المشادات التي حدثت بين حجاج مصريين وجزائريين تعدوا على بعضهم بالألفاظ، وفي تصعيد جديد قررت مصر استدعاء سفيرها لدى الجزائر للتشاور بعد الأحداث التي جرت بين مشجعي الفريقين يوم الاربعاء في الخرطوم.
حيث أكدت التقارير الواردة من القاهرة ان الرئيس حسني مبارك عقد اجتماعا وزاريا لمناقشة الأحداث التي جرت خلال المباراة، خاصة أعمال العنف التي تعرض لها مشجعو المنتخب المصري من قبل المشجعين الجزائريين، لتستدعي مصر بعد ذلك سفيرها في الجزائر وتبلغه استياءها البالغ من الاعتداءات التي تعرض لها المصريون على يد الجزائريين، واستهجانها إزاء استمرار شكاوى بعض مواطنيها الموجودين على أرض الجزائر.
وعلى الجانب الآخر ذكرت صحيفة القدس العربي ان الرئيس بوتفليقة ينوي إعادة النظر في علاقات بلاده مع مصر، معربا عن صدمته جراء الاعتداءات التي تعرض لها المنتخب الجزائري ومشجعوه في القاهرة، كما أعلنت تقارير إعلامية أن التلفزيون الجزائري الرسمي على وشك اتخاذ قرار بالاستغناء عن المسلسلات المصرية والأفلام المصرية واستبعادها كرد فعل على الاستقبال الذي قوبل به الفريق الجزائري وأنصاره في القاهرة!.

رد: لازلنا بمصر ام الدنيا

كل هاذا بسبب الكورة والله انهم ناس هبلان

خلاص ماحد يلوم حد

رد: لازلنا بمصر ام الدنيا

هذا المباراه حولوها الى حرب بين دولتين
لا حول ولاقوه الا بالله