جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

تغيير النظام ضرورة لإخراج اليمن من الأزمة والنفق المظلم

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة ازال, اكتوبر 23, 2009.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    تخوف من تحول حرب صعدة لدارفور جديدة.. سياسيون وإعلاميون: تغيير النظام ضرورة لإخراج اليمن من الأزمة والنفق المظلم
    2009-10-23


    صنعاء - وهيب النصاري
    يبدو الوضع الذي يمر به اليمن من حروب في الشمال واحتجاجات بالجنوب ونشاط تنظيم القاعدة المصاحب لتدهور الوضع الاقتصادي كل هذا ينذر بخطورة تمزيقه وتحوله إلى صومال ثانية في ظل عدم جدية النظام السياسي الحالي لإيجاد الحلول لإخراج البلد من تلك الأزمات.
    ولم يشهد اليمن منذ حرب صيف 1994م الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي المهدد لوحدته واستقراره، الذي استطاع تجاوزها إلا أن اليوم تتوسع خطورة الأزمة التي يصفها السياسيون بالأصعب وتسير إلى إدخال اليمن في نفق مظلم يصعب الخروج منه، بينما يستمر الرصاص ونزيف الدم لغة الحوار بين الأخوة الأعداء في شمال وتتوسع الحرب بينهما –السلطة والحوثيين- وتتصاعد الاحتجاجات والمسيرات في جنوب اليمن المطالبة بفك الارتباط.
    تلك الأحداث التي يمر بها اليمن، إضافة لتهديدات تنظيم القاعدة الذي وجده المكان المناسب لاستعادة نشاطه وتوسعه مع تدهور الأوضاع الاقتصادية التي تشير إلى أن اليمن يسير في منعطف خطير سيؤدي إلى تمزيقه ونشوب حروب أهلية.
    وأجمع سياسيون وإعلاميون على ضرورة الحوار الوطني الذي يجب أن يشارك فيه كافة القوى السياسية بعد اعتراف النظام اليمني بوجود أزمة تمر بها البلد. والاعتراف بفاعلية القوى الأخرى وإشراكها في إيجاد الحلول لإخراج اليمن من الأزمة.
    وأكد السياسيون والإعلاميون لـ «العرب» على أهمية شعور النظام بخطورة ما تمر بها اليمن في الوقت الراهن، مشيرين إلى أن تغير النظام أصبح ضرورة للمحافظة على وحدة واستقرار اليمن من التمزق والحروب الأهلية.
    ويرى القيادي المعارض اليمني علي الصراري أنه لو قيمت أوضاع اليمن من خلال ما يقوله الرئيس علي عبدالله صالح فإن اليمن ليس فيها مشاكل والأوضاع جيدة ومزدهرة والبلد ديمقراطي وقوي ولكن الواقع عكس ذلك تماما، فالبلد ممزق من داخله ومعاناته كثيرة وخارج هذه المعاناة حفلة من الفاسدين الذين يتحكمون بمصيرها وثرواتها، مشيرا إلى أن أبناء الجنوب يشعرون بالحاجة الملحة لوجود دولة النظام والقانون وهو المطلب الرئيسي في ظل هذه السلطة التي أوجدت شبكة من المصالح المتنافية والمتناقضة مع دولة القانون ولهذا لا يمكن أن تستقر الساحة الجنوبية في ظل وجود هذه السلطة.
    وأكد عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني المعارض على أن تغير النظام أصبح ضروري في حال لم تجدِ الوسائل الإصلاحية شيئا لإصلاحه وإخراج البلد من هذه الأزمات التي تمر بها، معتبرا أن تصريحات النظام تؤكد عدم وجود إشارات صغيرة للتسوية والحلول، لأن طرفا منها يقول البلد ليس فيها مشاكل وأزمة. وهناك طرف آخر لا يريد البقاء بأي صيغة من الصيغ في إطار هذه الدولة ولهذا لا توجد مؤشرات للتسوية والحلول، وقال: ليس المناطق الجنوبية وحدها التي سوف تتصاعد الأحداث وتتحول من احتجاجات سلمية إلى عمل مسلح بل اليمن كله لا يمكن أن يستمر تحت سيطرة هذا النوع من النظام المناقض للقوانين.
    ووصف الوضع في شمال اليمن بفصل مأساوي من مأساة اليمن، مشيرا إلى أن حل المشاكل التي يمر بها البلد مرتبط على بإيجاد تحرك سياسي وطني شامل سوف يؤدي إلى إخراج البلد من الأزمات.
    وقبل طرح مسألة الحوار مع النظام الحالي قال: يجب أن تعترف كافة الأطراف بوجود أزمة من أجل أن يكون الحوار حقيقيا ويؤدي إلى نتائج إيجابية، وبعدها يجب التحاور حولها والشيء الآخر الاتفاق على ضرورة إيجاد حلول عملية ترضي وتحقق مصالح كافة الأطراف.
    وأكد أن الأزمة التي يمر بها اليمن ستقود إلى الفوضى ما لم يجرِ تحرك سياسي وطني شامل يحفظ اليمن من السقوط من هذه الفوضى مع أن الرهان على هذه السلطة رهان خاسر، لأن السلطة لا تفكر بمصالحة البلد وإنقاذه من الانهيار..
    ومن جانبه أكد البرلماني عيدروس النقيب أن وضع اليمن يزداد تدهورا إلى الأسوأ، ويشهد مزيدا من التأزم نتيجة السياسية التي ينتهجها النظام التي لا تأبه بما يعانيه المجتمع من علل ومعاناة، وقال عضو مجلس النواب ما زالت السلطة مصرة على عدم وجود مشكلة وأزمة تمر بها البلد، مشيرا إلى أن السلطة تسببت في خلق أزمة في جنوب اليمن بمصادرتها مشروع الوحدة اليمنية وتحويلها إلى غنيمة حرب في حرب صيف 1994م، متمنيا من السلطة الاعتراف بوجود مشكلة وأزمة حقيقة في جنوب وشمال اليمن ليتم بعد اعترافها بما ارتكبته من أخطاء بحرب صيف 94م ليتم الحوار ومناقشة تلك المشاكل لحلها بحوار وطني، كون ما هو ممكن اليوم قد يصبح مستحيلا غدا.
    وأضاف: كنا ندعو إلى معالجة مشكلة الجنوب في إطار مشروع الوحدة اليمنية واليوم ظهر من يرفض الحل، نحن لا نلوم الضحية بل نلوم الجلاد الذي بالغ في قسوته مع المواطنين وأوصلهم إلى هذه الدرجة من اليأس بالمشروع الوحدوي الذي تغنينا به طويلا.
    أما الحرب الدائرة في الشمال بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين أوضح أن السلطة مصرة على معالجة المشكلة بمشكلة وتزيدها تعقيدا لحلها من جذورها السياسية والاجتماعية والفكرية، حيث إذا كان الخلاف يدور حقوق المنتمين للمذهب الزيدي ومطالبهم بالتعبير عن طقوسهم الدينية، فعلى السلطة أن تلتفت لهذه المشكلة مع أن المشكلة اجتماعية كون السلطة لم تحدث نهضة تنموية في تلك المناطق التي تشهد حربا منذ ما يقارب خمس سنوات.
    واستغرب من خطابات وتصريحات الرئيس صالح الذي يدعو في خطاباته إلى حوار مع كافة أفراد المجتمع، وقال: تشعرك تصريحات الرئيس بالطمأنينة والجناح الآخر من السلطة يقول غير مستعدين للتفاهم مع أي شخص مما يسمونهم الانفصاليين والإماميين والحوثيين، يعني أصبح مواطنو البلد متهمين ولم يبقَ إلا الفاسدون ولصوص المال العام والقتلة والمجرمون غير متهمين.
    وحذر من انزلاق اليمن للانشقاقات المتناسلة من شماله وجنوبه، وخلق الفوضى، وقال: نحن بحاجة إلى إعادة بناء هذه الدولة المركزية الأحادية برئيس واحد وبرلمان وحكومة واحدة، كونها أثبتت عجزها ولأن اليمن كبير مترامي الأطراف بحاجة إلى حكومة اتحادية لحل المشاكل والأزمات في الوقت الراهن، مع إعادة شكل النظام السياسي الذي أصبح مشكلة تعيق تطور اليمن وتجنبه أي مشاكل.
    وأكد أن اليمن بحاجة إلى حكومة ونظام برلماني قوي يحاسب الحكومة في حال قصرت في أداء مهامها، موضحا أن رئيس الدولة يسيطر على كافة الأمور لا يستطيع أحد محاسبته أو يكتب عنه في صحيفة، كونه سيتم إبعاده وإخفاؤه في السجون قسريا دون معرفة مصيره.
    ودعا عيدروس الرئيس صالح أن يقدم خدمة لهذا البلد بمبادرة شجاعة تنقذ اليمن مما هو ذاهب نحوه من الانهيار، مشيرا إلى أن من ضمن الحلول التي قد تخرج البلد من الأزمة تغير النظام السياسي، شريطة أن تكون في إطار دولة مؤسسية ليست مركزية، حيث اليوم تدار اليمن بتلفون، مستغربا من رد وزير الداخلية حينما قال لهم إنه لا يعرف متى تم اختطاف الصحافي محمد المقالح وهو ما يكشف عن وجود أجهزة خفية تدير البلد.
    ومن جانبه يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري أنه من الصعب التنبؤ بتطور الأزمة التي يمر بها اليمن كون الذي يصنع القرارات أشخاص وليست مؤسسات، وقال من يصنع القرار في اليمن مثل بقية الدول العربية أشخاص متقلبو المزاج غير معتمدين على العمل وفق نظام مؤسسي، مشيرا إلى أن ما يحدث في جنوب اليمن من احتجاجات مؤشرات لأزمة هوية، والذي لم يعد الانتماء للوطن الواحد بل للمنطقة والقبيلة.
    وأضاف: عندما يتدنى أداء الحكومة تجاه المحكومين ولا تستجيب لمطالبهم تظهر الأزمات الناتجة عن السياسات الخاطئة، حيث إنه كان في الجنوب مطالب حقوقية وتطورت لعدم استجابة السلطة لمطالبهم لتصبح سياسية ومطالبة بفك الارتباط فهي أزمة هوية. وأوضح أن السلطة مصرة على عدم الاعتراف بمشكلة الجنوب والاستجابة لمطالب المحكومين كونها غير قادرة على دفع ضريبة الوحدة اليمنية، فلا وحدة مع استبداد وفساد، وقال إن استمرار الصمم السياسي والتبلد للنخبة الحاكمة تزيد من تفاقم أزمات البلد وتتجه نحو تشطير اليمن إلى.
    وأرجع أسباب مطالب الجنوبيين بفك الارتباط يرجع لاستمرار الفساد وتدني أداء الحكومات، مما يجعلهم ينادون بفك الارتباط، مبينا أن معالجات الأزمة ليس بالتمنيات فالوحدة اليمنية ليست مقدسة بقدر ما هي وجدت لتحقق خدمة الإنسان، وقال من خلال متابعتي للخطاب الرسمي يعكس أن النظام لا يعترف بوجود مشكلة وأزمة في الجنوب قد تكون المعلومات الصحيحة لا تصل متخذ القرار بشكل متكامل، مشيرا أن خطاب السلطة والمعارضة خطاب مأزوم يتسم بالحدية.
    وبين أن ما يحدث في محافظة صعدة دليل على تدني أداء النظام السياسي الذي لم يتواجد تنمويا في تلك المناطق من بناء المدارس والمشاريع الخدمية، موضحا أن جذورها فكرية ومذهبية والحل العسكري ليس مجديا، لا بد من الحوار ومعالجة الفكر بالفكر.
    وتخوف من أن تصبح حرب صعدة امتدادا لدارفور جديدة في اليمن، وقال لا يحق لجماعة أن ترفع السلاح ضد الدولة، مقابل لا يحق استخدام الدولة القوة العسكرية لضرب مواطنيها بطريقة مخالفة للقانون والدستور، وقال من المفترض على الحوثيين اللجوء إلى الطرق الشرعية وفق القوانين اليمنية، والدولة تقوم بدورها في توفير حياة كريمة والمواطنة المتساوية والتوزيع العادل في كافة البلاد لكن النظام فشل القيام بوظيفته التوزيعية والاستجابية التي تسبب إلى ظهور معارضة عنيفة، وفشلت في نشر ثقافة التسامح داخل المجتمع.
    ويخشى أمين عام نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء ما أسماه الغرور السياسي للنخبة الحاكمة أن تتحول هذه الأزمات التي تمر بها اليمن إلى معضلات يصعب معالجتها وتنتج عنها التجزئة والتفكك وانتشار الحروب الأهلية، وقال المشكلة أن النظام السياسي اليمني يتعامل أعضاؤه كأنهم ملائكة لا يخطئون في ظل معارضة في محافظة صعدة مسلحة ومعارضة في الجنوب سلمية قريبا ستتحول إلى مسلحة في ظل حال الصمم السياسي، حيث تهمل مطالبهم، ولدينا معارضة تحت تكتل اللقاء المشترك قد تتحول إلى معارضة عنيفة.
    وعن الحلول لإخراج اليمن من الأزمات قال: يجب على النظام السياسي الاعتراف بوجود معارضة فاعلة وتجلس على طاولة الحوار مع كافة القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة في ظل إطار الدستور والقانون والبدء بالإصلاح السياسي الحقيقي.
    ورفض مسألة التدخل الخارجي في إنقاذ البلد من التدهور والأزمات كونه -حسب قوله- التدخل الخارجي ضعف النظام اليمني المندفع باتجاه الخارج مؤكدا أن الحل من داخل اليمن وليس الركون على الخارج التي تخدش السيادة اليمنية، كون ما يحدث في اليمن صناعة يمنية وقد يكون هناك تدخل خارجي بنسبة %15 من قبل إيران والسعودية في حرب صعدة لكن أحداث الجنوب أزمات تتحمل مسؤوليتها السلطة والحزب الحاكم.
    أما الصحافي عبدالعزيز المجيدي يعتقد أننا سنستغرق وقتا طويلا قبل أن نرى ملامح لتسوية حاسمة على مساري القضية الجنوبية والحرب في صعدة، وقال في الشمال قد نشهد انفراجة من نوع ما تعيد السلطة والحوثيين إلى طاولة الحوار رغم أن حربا ضروسا تدور الآن بين الجانبين، غير أن تسوية حاسمة للصراع قد لا تكون قريبة وقد يجنح الطرفان إلى ما يشبه التهدئة مع إبقاء احتمالات المواجهة مفتوحة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعتمد على حسابات الأطراف الإقليمية التي باتت لاعبا رئيسيا في الصراع، كما أن فترة السماح لهامش التصرف المتاح الآن لبعض القوى الإقليمية بملف صعدة من قبل بعض الأطراف الدولية قد تنتهي.
    ويرى أن المؤشرات الآن تشير إلى انزعاج أميركي وأوروبي من استمرار الصراع دون حسم، لاسيما أن أولوية هذه الأطراف الملحة هي مواجهة ما تعتبره التهديد الأخطر ممثلا بتنظيم القاعدة، كونها تحث الحكومة اليمنية دائما على التعامل معه بحسم مع تزايد المخاوف من وصول الأوضاع في اليمن إلى الانهيار.
    وحول أحداث الجنوب قال: ليس هناك ما يشير إلى رؤية ملامح حل لهذه الأزمة الخطيرة، السلطة مستمرة في التعامل مع المأزق بنفس الطريقة القديمة، وترفض الاعتراف بوجود مشكلة حقيقة، مع ارتفاع النبرة المطالبة بالانفصال، وأصبحت تحظى بتمثيل سياسي في الخارج من خلال نائب الرئيس السابق علي سالم البيض.
    ويتوقع المجيدي أن الأمر لحل الأزمات في اليمن يحتاج إلى جهد دولي مضاعف للضغط على السلطة نحو ترتيب طاولة حوار معمق وصريح، وبدون ذلك فإن مسلسل التأزيم سيستمر، لكن هناك شكا في قدرة البلد على تحمل هذا الضغط المزدوج، حيث تواجهه تركيبة متشابكة من المشاكل الخطيرة على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
    ومن جهته يؤكد الكاتب الصحافي فارس غانم أن الأزمة اليمنية عميقة وتتجلي أبرز ملامحها في الحرب المستعرة في صعدة والحراك السلمي في الجنوب الذي قد تتغير استراتيجيته في ظل إصرار السلطة في تجاهلها الاعتراف بالقضية والقبول بتسوية سياسية للمشكلتين وفق أجندة وطنية وضمانات إقليمية، لأن الأطراف الرئيسية بما فيها المعارضة الفاعلة في الداخل أصبحت فاقدة لهذه السلطة رغم وجود بوادر لحل سياسي لأزمات اليمن في ظل المخاوف الدولية من انهيار الدولة وتحولها إلى قاعدة انطلاق للتنظيمات الإرهابية.
    ويرى أن المشكلة الحالية تكمن في الاختلاف بين أطراف المعادلة السياسية في الأزمة اليمنية حول أرضية الحوار ومكانه في ظل المطالب بفك الارتباط بين الجنوب والشمال، مشيرا إلى أن استمرار الحرب مرتبط بتحسين وتعزيز ثقلها في أي مفاوض سياسي مع الحوثيين وهي تدرك أن استمرارها في الحرب لن ينهي المشكلة.
    وأوضح غانم أن المشهد السياسي اليمني في الوقت الراهن يمر في حال فرز جديدة للخروج من الأزمة قد تتبلور في الأشهر القادمة وإن كانت ملامحها ظاهرة إلى حد ما من خلال تحالف السلطة مع الجماعات السلفية الدينية من جهة وأحزاب المعارضة السياسية المنطوية في اللقاء المشترك والحوثيين في صعدة قيادات المعارضة المقيمة في الخارج والتي تحضر في الوقت الراهن إلى حوار يرجح أن تكون في العاصمة اللبنانية بيروت لبلورة رؤية موحدة لوثيقة إنقاذ وطني لإخراج اليمن من أزماته.

    ............................................................................................................................
    نقلا عن صحيفةـ العربـــالدوحة 23أكتوبر2009 م
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    رد: تغيير النظام ضرورة لإخراج اليمن من الأزمة والنفق المظلم

    ومن جانبه يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري أنه من الصعب التنبؤ بتطور الأزمة التي يمر بها اليمن كون الذي يصنع القرارات أشخاص وليست مؤسسات، وقال من يصنع القرار في اليمن مثل بقية الدول العربية أشخاص متقلبو المزاج غير معتمدين على العمل وفق نظام مؤسسي، مشيرا إلى أن ما يحدث في جنوب اليمن من احتجاجات مؤشرات لأزمة هوية، والذي لم يعد الانتماء للوطن الواحد بل للمنطقة والقبيلة.

انشر هذه الصفحة